مصابو الثورة: إحنا مش بلطجية واللى صرفوا تعويضات هم ضحايا ماسبيرو ومجلس الوزراء ومحمد محمود فقط

واصل عدد من المصابين وأهالى الشهداء اعتصامهم أمام مقر وزارة المالية، احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم المالية وتعليقا على بيان وزارة المالية.

وقال سيد محمود أحد المصابين لـ"اليوم السابع": إحنا مش بلطجية كما تدعى وزارة المالية، والذين يتم صرف التعويضات لهم هم المصابين فى أحداث محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء فقط، وتم تجاهل شهداء ومصابى أيام الثورة منذ يوم 25 وحتى يوم التنحى، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالا من أحد موظفى المالية، يطالبه فيه بالحضور إلى مقر الوزارة لاستلام الشيك الخاص به. ورغم أنه قدم الأوراق المطلوبة والتقرير الطبى لم يستلم التعويض، لافتا إلى أن صندوق مصابى الثورة حولهم على وزارة المالية، لأنها المسئولة عن صرف المستحقات بينما تقول "المالية" إنه حتى الآن لم يأت إلينا شىء من الصندوق.

كانت وزارة المالية أصدرت بيان مساء أمس تؤكد فيه أن عددًا من المتظاهرين ما زالوا يتظاهرون أمام وزارة المالية ويمنعون، موظفى الوزارة من الخروج للمطالبة بالحصول على تعويضات بدعوى أنهم من مصابى الثورة.
وأشارت الوزارة إلى أن هؤلاء ليس لديهم أية مستندات أو أوراق تثبت أحقيتهم فى الحصول على هذه التعويضات، كما لم ترد أسماؤهم فى الكشوف التى يعدها المجلس القومى لرعاية أسر شهداء ومصابى الثورة، بل إن بعضهم ثبت للوزارة قيامه بالحصول على تعويضات من قبل أكثر من مرة.

وأكدت الوزارة أنها بقدر حرصها على سرعة صرف مستحقات المصابين وأسر الشهداء، وأداء كامل حقوقهم فإنها حريصة أيضًا على عدم حصول غير المستحقين على أية مبالغ مالية حرصا على المال العام.

ودعت الوزارة كل من لديه مستندات أو أوراق من مصابى الثورة التقدم إلى المجلس القومى لرعاية أسر شهداء ومصابى الثورة لإدراجهم فى الكشوف التى ترد إلى وزارة المالية.