مسئولو أجنحة دول "الربيع العربى": معرض الكتاب بعد الثورات مختلف تماما

الأربعاء، 08 فبراير 2012 02:07 م
مسئولو أجنحة دول "الربيع العربى": معرض الكتاب بعد الثورات مختلف تماما جانب من معرض القاهرة الدولى
كتب مهاب محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب عدد من مسئولى أجنحة دول الربيع العربى مثل (ليبيا، وسوريا، واليمن) والتى شهدت بلادها ثورات عن سعادتهم الكبيرة بمشاركة مصر فى أول معرض دولى للكتاب بعد ثورة 25 يناير المجيدة، بالرغم من الحضور الضعيف، مؤكدين أن المعرض هذا العام مختلف عن المرات السابقة نظرا للظروف المحيطة لإقامته، مما منحهم وضعا خاصا للغاية أفرز بعض الاهتمام من جانب الجماهير التى حضرت المعرض هذا العام، وانعكست الثورات التى شهدتها بلادهم على الكتب التى تطلب منهم، ففى ليبيا الكتب التى تتحدث عن فضائح القذافى هى الأكثر طلبا، وفى اليمن كانت الكتب التى تتحدث عن تاريخ بلادهم.

محمد العرابى باحث بالمركز الوطنى للمحفوظات والدراسات التاريخية الليبية يؤكد أنه بالرغم من الإقبال هذا العام ضعيف جدا على الكتب، إلا أننا سعداء بمشاركة المصريين أول معرض للكتاب بعد ثورة 25 يناير المجيدة، موضحا أن الإقبال متزايد على الكتب التى تتحدث عن فضائح القذافى الرئيس الليبى السابق، وهذا يعتبر انعكاسا لرغبة الجميع فى التفاعل مع الثورة الليبية، ومعرفة أكثر الأشياء الممكنة عنها.

أما عبد العليم أحمد الحزمى مسئول جناح دار الكتب اليمينة فأعرب عن سعادته بالمشاركة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب بعد نجاح ثورة 25 يناير المجيدة، موضحا أنهم فى اليمن تفاعلوا بشدة مع الثورة المصرية، وكانوا يبتهلون بالدعاء لمصر طوال الوقت، فقد عاشوا نفس الظروف تقريبا.

وعن المعرض هذا العام أثنى الحزمى على عودة معرض الكتاب إلى أرض المعارض مرة أخرى، حيث المكان الأوسع والأفضل، مؤكدا أن هذه هى المرة العاشرة على التوالى التى تشارك فيها الدار بالمعرض، وبالرغم من المبيعات المنخفضة، إلا أن هناك إقبالا على كتب الأدب والشعر، والكتب التى تتحدث عن ثورة اليمن، ولكن الكتب الأكثر مبيعا هى الكتب التى تتحدث عن التاريخ والأنساب، وهو دليل على أن الثورة اليمنية صنعت حالة من الرغبة فى معرفة تاريخ هذا البلد الكبير.

وفى نفس السياق، أشار محمد عماد مسئول جناح دار المجمع القرآنى السورى، إلى أن الإقبال متوسط هذا العام مقارنة بالسنوات الماضية، ولكن المشاركة السورية جاءت بالأساس نابعة من الحرص على مساندة المصريين فى هذه الظروف، وضرورة إنجاح معرض القاهرة الدولى للكتاب، لما يحمله من دلالات ثقافية تلقى بظلالها على الوطن العربى بأكمله، موضحا أن الإقبال واضح على الكتب المتخصصة مثل القراءات والإدارة والتنمية البشرية، ولكن الكتب العامة مازالت بعيدة عن الإقبال المنشود.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة