محمد جرامون يكتب: أوقفوا الخطر القادم من سجن المزرعة

الأربعاء، 08 فبراير 2012 09:00 م
محمد جرامون يكتب: أوقفوا الخطر القادم من سجن المزرعة صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ومازال البحث جارى عن الطرف الثالث أو اللهو الخفى الذى يحاول بكل ما أُتى من قوه لنشر الفوضى وإثارة القلاقل وإحداث الانشقاق داخل جدار هذا الوطن وآخرها مذبحة بورسعيد التى أدمت قلوب كل المصريين. وبنظرة هادئة وبتعقل يمكن الوصول لهذا الطرف من خلال البحث عمن فقدوا سلطانهم وملكيتهم للوطن وبعضهم قابع فى سجن المزرعة الآن ولكن رجالهم وتابعيهم الذين يدينون لهم بالولاء والطاعة ما زالوا طلقاء يفسدون فى الأرض. ولا شك أن تجمع هؤلاء الأبالسة وشياطين الإنس فى مكان واحد وإمكانية قيامهم بالتخطيط والتدبير لإثارة الفتن والقلاقل وعمليات التخريب داخل الوطن غير مستبعد. فهؤلاء لديهم الأموال الطائلة التى نهبوها ولديهم الأتباع القادرون على التنفيذ بالاتفاق مع ضعاف النفوس المحتاجين للمال. ويجب ألا نغفل ولا نعطى الأمان لخبث صفوت الشريف ودهاء زكريا عزمى وتخطيط أحمد عز وخبرة حبيب العادلى فى العمل السرى الإرهابى وحنكة فتحى سرور مع مشاركة بقية أفراد العصابة بالرأى والتخطيط.

إننى أطالب بسرعة تفريق هؤلاء الأبالسة فى سجون مختلفة وألا يسمح لهم بالالتقاء وتبادل الأحاديث مع بعضهم البعض فأكاد أن أجزم أن التخطيط لعمليات التخريب وإشاعة الفوضى فى البلاد تخرج من سجن المزرعة. فهؤلاء الذين استطاعوا خداع الشعب لثلاثين عاما ونهب أمواله وتخريب عقولنا وتعليمنا وتدمير صحتنا ونشر اليأس بيننا قادرون على إدارة ثورة مضادة ونشر فوضى عارمة من داخل السجن، ألا تتذكروا قولة مبارك المخلوع الشهيرة إما أنا أو الفوضى. يا من بيدكم أمر البلاد من رجال المجلس العسكرى يا نواب البرلمان لابد من قرار فورى وسريع لتفريق هؤلاء الشياطين فى سجون مختلفة وألا يسمح لهم بمقابلة بعضهم البعض أو بأى وسائل اتصال سواء موبايل أو لاب توب. فأحوال الوطن لا تتحمل أى فوضى أكثر من ذلك أو معوقات لمرحلة البناء للدولة التى لا تتمناها تلك العصابة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة