أيمن نور

كابوس سوزان ومذكراتها!!

الأربعاء، 08 فبراير 2012 07:55 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استيقظت سوزان ثابت، من نومها منتفضة، فتحت عينيها، فلم تجد نفسها بقصر عابدين، بل على سرير بالمركز الطبى العالمى، لم تجد نفسها مرتدية ملابس الملكة نازلى، ولا حليها، حزنت قليلا، لكنها فرحت أكثر، وتنفست الصعداء، فالحلم الذى روعها شهدت فيه نفسها فى ملابس الملكة نازلى، أم فاروق، وهى تعدم فى ساحة قصر عابدين!!

هذا المشهد ليس خياليا، أو افتراضيا، أو منقولا على لسان أحد المقربين من سوزان ثابت، بل هو ما ورد فى أوراق بخطها، موجودة الآن فى 14 شارع «هاى ستريت»، بمنطقة أدينبرج، حيث مقر دار النشر الأسكتلندية «كانونجيت»!!

فى تكتم وسرية، يواصل مترجم لبنانى مقيم فى بريطانيا، عمله الإضافى لصالح دار النشر الأسكتلندية، بترجمة مشروع مذكرات سوزان، بينما عمله الأصلى والأساسى أنه مترجم لصالح جهاز «أسكتلانديارد»!!

مما قد يفسر تسرب معلومات عن هذه المذكرات مؤخرا عرضت لجانب منها فضائية فرنسية، وإذاعة «مونت كارلو».

أسئلة كثيرة ملغزة، تجيب عليها الصفحات المسربة من مذكرات الملكة، التى كانت بالفعل تحلم بأن تكون نازلى أم الملك الصغير، لكن اختلط الحلم بالكابوس الذى زارها فى نومها فى مايو الماضى، وشهدت نفسها تعدم بملابس الملكة فى قصر الحكم عابدين!!

أول وأخطر الألغاز المحيرة التى أجابت عنها الصفحات المسربة من مذكرات الملكة، هو لغز بقاء سوزان للآن خارج دائرة المحاسبة القانونية، وهنا تحكى سوزان فيما هو منقول عن مذكراتها، بعنوان: الجمعة 13 مايو 2011 «أسوأ يوم فى حياتى».

تقول سوزان أنه بلغها صباح الجمعة، قرار عاصم الجوهرى، مساعد وزير العدل للكسب غير المشروع، بحبسها 15 يوما على ذمة التحقيق، لاستغلالها نفوذها، ووظيفة زوجها، فانهارت، وتعاطت كميات كبيرة من الأقراص المنومة، لكن تم إنقاذها، وتشير أن زوجها شعر بالثورة والغضب، واتصل بدول كبرى، للتدخل فى هذا القرار!! وتوسل للمسؤولين الكبار ألا يتم تنفيذ قرار القبض عليها؟! وبالفعل صدر قرار الإفراج عنها يوم الثلاثاء 17 مايو 2011.

الملكة أجابت عن سؤال مهم، وهو كيف نجت وللآن؟! لكنها فتحت بإجاباتها أسئلة عدة أكثر خطورة، أبسطها كيف لمبارك «المحبوس» أن يتصل بدول كبرى أو صغرى، وهو رهن التحفظ فى مايو 2011؟!، ومن هم المسؤولون الكبار «بصيغة الجمع»، الذين توسل لهم مبارك، لوقف تنفيذ قرار النيابة، وكيف يتصل بهم وهو رهن الاعتقال؟!

والأخطر والسؤال الأهم: من يضمن لنا ألا يكون مبارك يجرى اتصالات أخرى بجهات أخرى فى الداخل أو الخارج الآن؟!

الملكة التى قالت فى مذكراتها أنها تشعر فعلا أنها ملكة مصر، وأنها كانت تحب لقب «أهير ماجيستك» حيث كانت صاحبة أطول فترة لسيدة مع زوجها على عرش مصر، اعترفت أيضا بحبها للآثار والمجوهرات، وأنها قامت بزيارة مقابر فرعونية قبل الإعلان عن اكتشافها - رسميا - وكشفت أن زوجها أصدر تعليمات لزكريا عزمى فى 30 يناير 2011 بالتخلص من عشرات الآلاف من المستندات داخل القصر، وأشارت أيضا أنه تم تمكينها مؤخرا من زيارة القصر الجمهورى بصحبة مسؤولين، للحصول على مستندات تمكنهم من الدفاع عن أنفسهم!!

هذا بعض مما تسرب من مذكرات «الملكة».. وهذا بعض مما تبدد من حلمها أن تكون الملكة للأبد!!

ويبدو أن الملكة التى لم تقو على تحقيق حلمها للنهاية!! مازالت أقوى من أن يتحقق كابوسها فى النهاية!!





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

صـفــوت صـالـح الـكـاشــــف/القاهرة

الكلام مفهوم طبعا ، ولكن الأحلام رسالة من العالم الآخر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود عبد الحميد

تصدق بمين

عدد الردود 0

بواسطة:

د. محمد عبد الفتاح

قصص الف ليله

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

كابوس

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر

المرشح المفترض يا عيني عليه

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالباسط القصاص

هل هذا الكلام حقيقي ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

بدران

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

عيد احمد

نصحية جميلة

وانت وجميلة نور بتحلموا

عدد الردود 0

بواسطة:

Gaber Saad

التفريق فى المعامله

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل الجعبيري

كلها أصبحت أبطال

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة