"ضباط لكن شرفاء" تطالب بإبعاد مقر "الداخلية" عن ميدان التحرير

الأربعاء، 08 فبراير 2012 12:07 م
"ضباط لكن شرفاء" تطالب بإبعاد مقر "الداخلية" عن ميدان التحرير محمد محفوظ منسق ائتلاف ضباط لكن شرفاء
كتبت ماجدة سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الدكتور محمد محفوظ منسق ائتلاف "ضباط لكن شرفاء" بتطهير وزارة الداخلية من كافة القيادات التى تنتمى لعهد العادلى وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة ومديرى الأمن ونوابهم، وإحالتهم إلى مجلس التأديب الأعلى ومحاسبة كل من ارتكب جرائم ضد الشعب أيا كان موقعه، والقصاص السريع وإيقاف الضباط الذين يحاكمون بتهمة قتل الثوار عن العمل لحين انتهاء القضايا.

وأكد محفوظ خلال لقائه الإعلامية هالة سرحان فى برنامج "ناس بوك" على قناة روتانا مصرية على مبدأ مدنية جهاز الشرطة، وأن يتبع وزارة الداخلية إداريا وفنيا. أما الناحية التنفيذية فتكون من اختصاص محافظ منتخب وأن يكون وزير الداخلية مدنيا وكادرا سياسيا ينفذ أجندة أمنية فقط دون التدخل فى السياسة، وإنشاء نقابات مستقلة لضباط الشرطة وإلحاق جهاز الأمن الوطنى بوزارة العدل أو الأمن القومى حتى لا يخدم الأمن الجنائى، مع نقل مبنى الداخلية إلى التجمع الخامس بعيدا عن ميدان التحرير مهد الثورة.

وأوضح محفوظ أن الشرطة تضع علامات استفهام كثيرة حول كيفة تعاملها مع البلطجية وتركهم يحرقوا ويخربوا دون ان تتصدى لهم متسائلا "لماذا لم تلقى الشرطة قنابل الغاز والخرطوش على البلطجية الموجودون فوق أسطح المباني؟" مشيرا الى ان قضية الطرف الثالثة هى خدعة ولا وجود لها فهم فقط طرفين الأول مؤيد للثورة والثانى ضدها ويريد القضاء عليها.

وأضاف أن وزارة الداخلية تقف فى جانب الثورة المضادة، لأن المدرسة الأمنية التى كانت حكمتها تقوم على مبادئ السمع والطاعة و"أحلام سيادتك أوامر" حتى لو كانت مخالفة للقانون، مشيرا إلى أننا نحتاج الآن إلى جهاز أمنى يحقق مصلحة الشعب وأمنه ولا يعمل لصالح النظام.

وقال محفوظ: "الداخلية هى من قامت بتربية غول البلطجية وخاصة إدارات البحث الجنائى والخطيئة هى تحويل كلية الشرطة من هيئة مدنية إلى عسكرية ومحاكمة الشرطيين عسكريا، أما الجيش أخذ الثورة فى حضنه وعندما التفت يده حولها، وتمكن منها أخرج خنجره ووضعه فى جانبها"، مشيرا إلى أن المليونيات دائما تمر بسلام وعندما يبدأ الجماهير فى الانصراف ويتقلص العدد يبدأ الراغبون فى فشل الثورة فى الظهور.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة