أكد الكاتب محمد سلماوى، رئيس اتحاد الكتاب، أن الشباب ليسوا وحدهم، وليسوا منعزلين عن المجتمع، قائلا "نحن معهم وكلنا فى خندق واحد وأقول لمن يتهمون الشباب الثوار بالبلطجة للدفاع عن الثورة، إن أدباء وكتاب مصر أيضا كانوا بلطجية حين قاوموا النظام وحين قاوموا التطبيع وقمنا بفصل بعض الكتاب الذين وقفوا مع التطبيع".
جاء هذا خلال المؤتمر الذى عقده اتحاد الكُتاب مساء أمس الثلاثاء بمقر الاتحاد بالزمالك، للتضامن مع الشاعر والناشط السياسى "أحمد دومة" العضو بالاتحاد، والذى يعرض على المحكمة اليوم بتهمة الاشتراك فى حرق المجمع العلمي، حيث يواجه دومة إما تجديد الحبس أو الإفراج عنه، والذى حضره عدد من أعضاء اتحاد الكتاب مثل الشاعر محمود بطوش والشاعرة نوال مهنى والتى قامت بإلقاء قصيدة سجين الحرية، وكذلك الناشط اليسارى المهندس كمال خليل والناشط السياسى علاء عبد الفتاح ومجموعة من أعضاء ائتلاف شباب الثورة وأصدقاء أحمد دومة وخطيبته نورهان حفظي.
وقال الناشط السياسى علاء عبد الفتاح، وقد اعترف على نفسه فى التلفزيون كما يقولون لأنه "جدع" ويشعر بالعرايا والجوعى، الذين يبحثون عن حقوقهم ويتم اتهامهم بالبلطجة، وأراد أن يقول إذا كنتم تريدونهم لتنفيذ مخططاتكم فخذونى معهم، فعل هذا أيضا لكى يفضح العدالة الكاذبة وأضاف علاء، هناك طرف واحد لديه سلاح وناس عزل يسقط شهداء بالعشرات، وكل المتهمين من الناس الذين يُقتلون والمصابين، والقاضى يتعامل بشكل أسوأ من القاضى العسكرى، فقد اختار أن يتماهى مع السلطة العسكرية، من هنا أراد دومة أن يفضح تلك الأكذوبة ويقول لنا إن الطريق طويل، فالقضاء إما أن يحكم على الشباب أو يعطيهم براءة ولكنه لا يقترب من الجانى.
فيما قال الناشط اليسارى المهندس كمال خليل، اتهام الناشط أحمد دومة باطل ومن أدانوه ليس لديهم أدلة، بينما لدينا نحن أدلة واضحة على اتهام المجلس العسكرى، أول تلك الأدلة هو اعتراف مذيعيهم بالحرائق قبل اندلاعها، كما لدينا الفيديوهات التى توثق وتؤكد المؤامرة التى حدثت لحرق المجمع العلمى، والاعتداء على الثوار.
وأضاف أن خطة المجلس العسكرى لإجهاض الثورة، ليست عن طريق الاعتقال فقط، ولكنه يقوم بالتشويه كاتهامهم بالبلطجة، وشن حرب كيماوية على الثوار، كما يقوم بالاغتيالات أيضا، مثل مجزرة بورسعيد لاغتيال شباب الأولتراس واغتيال الناشط محمد جمال مطعوناً، وكذلك مينا دانيال كان قتله مقصودا، وغيرهم الكثير من الثوار، وتابع يجب حسم موضوع البلطجية هم "المجلس والداخلية وجيش البلطجة الذى يتعدى 160ألف بلطجى، والقضية لها طرفين الثوار ومجلس مبارك العسكرى.
وحذر كمال خليل الثوار فيقول "هم ينتظرون أن يكون الثوار قلة فيقضون عليهم، ولكن رغم كل المواجع فالثورة تتقدم، بهؤلاء الثوار جيل 2011 الذى لم يوجد مثله فى جيل السبعينيات أو الأربعينيات، ووجه كلمته للشباب وقال "انظروا كيف كنتم تفكرون قبل 2011 وبعدها ، ستعرفون الفارق فى الوعى وهذا ما لم يدركه العسكر"، وتابع الثوار يطورون من أساليبهم، ويوم 11 فبراير سيكون البروفة الأولى لاستخدام سلاح الإضراب، الشامل العام الذى يتطور إلى عصيان.
وقال خالد تليمه عضو ائتلاف شباب الثورة وكان من المفترض أن نكون الآن فى اجتماع نتناقش فيه كيف نبنى مؤسساتنا، ولكن تلك هى الوجهة التى يريدها لنا المجلس العسكرى الذى يدير الثورة المضادة، ولكن الخنادق انكشفت، ولا يوجد منطقة وسطى إما مع الثورة أو ضدها.
وقال الناشط مصطفى شوقى، عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية، لقد أصبح خبر حبس عدد من النشطاء، خبرا عاديا جدا ولا يكون هناك دعم كافى من الشباب بوقفات تضامنية، وذلك لأن عددا من المحاكمات تقام فى نفس الوقت، وأعتقد أن كل الشباب الموجودين هنا وفى كل الميادين، رهن الاعتقال وإذا كان دومة متهم فكلنا متهمين، مؤكداً أن أحمد دومة استخدم أبسط وسائل الدفاع عن النفس وعن الثورة، وكلها وسائل سلمية، والطرف الوحيد المدان وهو مجلس إدارة الثورة المضادة المجلس العسكرى، فنحن شعب غير مسلح والسلمية فرض وليس اختيارا.
وقال شادى الغزالى حرب، عضو ائتلاف شباب الثورة، دومة بنضاله ومشواره يعتبر ترمومتر للثورة ، ولو شعر دومة أن الأوضاع مستقرة حينها ستكون الثورة قد نجحت فى تحقيق أهدافها، وكونه فى السجن يثبت أن الثورة لم تنجح بعد، وأن النظام الفاسد مازال قائما.
عدد الردود 0
بواسطة:
moh297
مع جزيل الشكر
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهم هاشم المحامى
مؤتمر لدعم حريق المجمع العلمى