سكينة فؤاد لـ"مانشيت": كيف تتحول مباراة كرة قدم إلى مجزرة

الأربعاء، 08 فبراير 2012 08:42 م
سكينة فؤاد لـ"مانشيت": كيف تتحول مباراة كرة قدم إلى مجزرة سكينة فؤاد
كتبت دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد، عضو المجلس الاستشارى، إن حادث بور سعيد يمثل ذروة لمأساة، وتساءلت فى حوارها مع الإعلامى جابر القرموطى فى حلقة اليوم من برنامج "مانشيت": كيف تتحول مباراة كرة قدم إلى مجزرة يقتل فيها أبنائها؟

وأضافت فؤاد: أننا يجب ألا ننسى دور مدينة بور سعيد وأهلها من قبل فى الدفاع عن مصر ووقفوا أمام أعداء مصر ومحتليها، وأشارت أن أبناء بور سعيد ليس لهم أى ذنب فيما حدث والدليل ان أبناء بور سعيد هم الأكثر رغبة فى إظهار حقيقة ما حدث والكشف عن الجناة.

وأشارت إلى أن ما حدث الهدف منه هو إشعال فتنة بين الشعب المصرى وهناك حملة لكسر الحصار عن بورسعيد الذى نتج عن مذبحة مباراة الاهلى والمصرى. وقالت فؤاد أن إهدار الدم وإشاعة الفوضى وترويع الشعب المصرى أصبح مشهداً متكرراً، بسبب غياب الأحكام الرادعة، لرموز النظام السابق، متسائلة هل هذه المحاكمات التى تتم لرأس النظم السابق وأعوانه على حجم الجرائم التى ارتكبت فى حق مصر؟ كما تساءلت : هل أعيد هيكلة وزارة الداخلية والقبض على العناصر الإجرامية التى رباها النظام القديم لضرب معارضيه فسبب أحداث بور سعيد هو عدم هيكلة وزارة الداخلية حتى الآن.

ونفت فؤاد عن شعب بورسعيد العنف، وهى مؤكدة أن مصر تشهد ثورة مضادة منظمة وظهر ذلك فى سرقة البنوك، وإطلاق سراح المساجين، مطالبة القائمين على إدارة شئون البلاد إن لم يتحلوا بقدرة على المواجهة فليتركوا مناصبهم لتصعد قوى أخرى.

وقالت بحسم: لم نستطع إلى الآن أن نصل لنتيجة تحقيق واحدة، هل أصبح لدينا أجهزة مخابرات عاجزة؟ وهى ما تنفيه فؤاد، مطالبة بسرعة انتقال السلطة التى أصبحت ضرورة لإنقاذ الجميع.

وعبرت الكاتبة الكبيرة عن استيائها من الإعلام الكروى الذى يهتم بالكرة بشكل مبالغ فيه حتى لو كان على حساب البلد ووجهت لهم رسالة "إتقوا ربنا فى بلادكم".

وأضافت: هناك ثأر بين الالتراس الاهلاوى والداخلية منذ 2007 وكان من أهداف المذبحة تأديبهم بعد دورهم الكبير فى الثورة، ويجب على الجميع وضع أمن مصر فوق أى اعتبار.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة