رولا سعد وأحمد فهمى يحتفلان بـ"البحر والعطشانة"

احتفل أمس، الثلاثاء، فريق عمل مسلسل "البحر والعطشانة" ببدء تصوير العمل داخل فيلا الفنان أشرف عبد الباقى بمنطقة المنصورية، وذلك بعد العديد من التأجيلات التى صاحبت تصوير العمل، وحضر الاحتفال أبطال العمل الفنانة اللبنانية رولا سعد، وأحمد فهمى، ورجاء الجداوى، وأحمد السماحى، ومروة الخطيب، ورانيا نجيب، وإيمان أبو الدهب، ومؤلف العمل محمد الغيطي، والمخرج وائل فهمى عبد الحميد.

واقتصر الحفل على قطع قالب الحلوى الذى حمل صور أبطال العمل، والتقاط الصور التذكارية بين فريق العمل، وذلك حيث كان المخرج يريد بدء تصوير أولى مشاهد المسلسل عقب انتهاء الحفل.

و تجسد فتاة تدعى "ياسمين" لبنانية الأب ومصرية الأم، وتأتى إلى القاهرة للبحث عن والدتها لذلك ستتحدث باللهجتين اللبنانية والمصرية خلال العمل، وعن علاقة دورها باسم العمل صرحت رولا بأنها تجسد فتاة تبحث عن الحب وعطشانة له بشدة، وأضافت رولا أن العمل لا يتطرق لموضوعات رومانسية فقط، بل يتطرق أيضا لموضوعات سياسية شديدة الأهمية، حيث يتناول الفساد الذى كان متواجدا فى مصر قبل ثورة 25 يناير.

وأكدت رولا أنها لن تغنى ضمن أحداث العمل، بل ستكتفى بغناء تترات المسلسل فقط، حيث إنها تريد التركيز فى التمثيل من خلال هذا العمل، والتى هى سعيدة جدا بالمشاركة به مسعيدة أيضا بمجموعة العمل التى تتعاون معها.

تدور أحداث المسلسل حول الفترة التى سبقت ثورة 25 يناير ويتناول زواج السلطة ورأس المال الذى أفسد الحياة على مختلف الأصعدة، كما يتناول تزوير الانتخابات وصولاً لـ"ثورة 25 يناير" التى كشفت فساد الحياة فى مصر بشكل عام.

كما رفضت رولا التعليق على الأحداث الجارية بمصر، معللة ذلك بأنها لا تجيد قراءة الأمور السياسية مع أمنياتها مصر بالاستقرار والأمان واحتفاظها بمكانتها الفنية العربية.

بينما رفض الفنان أحمد فهمى الإفصاح عن أى تفاصيل عن دوره فى "البحر والعطشانة"، مؤكدا أنه دوره جديد لم يسبق أن قدمه وسيكون بمثابة مفاجأة لدى جمهوره، واكتفى بالإشارة إلى الإطار العام الذى يدور خلاله المسلسل من أحداث فساد وظلم واستبداد واستغلال الدين فى تحقيق أغراض ومطامع شخصية مما أدى إلى التعجيل بقيام ثورة 25 يناير.

وتقوم الفنانة الشابة إيمان أبو الدهب بتجسيد دور "خادمة" تتميز بقدر من الجمال يجذب فى كثير من الأحيان نظرات سيد المنزل أحمد فهمى الذى يظهر فى عباءة التدين الشكلى أكثر من الفعلى وتتوالى الأحداث، حيث تهرب بعد جريمة قتل وتعود مرة أخرى للكشف عنها.

وأكد الكاتب محمد الغيطى أنه بدأ كتابة "البحر والعطشانة" قبل قيام ثورة 2 يناير وبالتحديد عقب تزوير انتخابات مجلس الشعب لعام 2010، حيث قام بكتابة مقال أشار فيه إلى أن مصر اغتصبت على الملأ، وحمل المقال العديد من التفاصيل التى خرجت منه فكرة دراما العمل التى شهدت توقفا فى الكتابة يوم جمعة الغضب ثم عاد لاستكمال الحلقات بعد التنحى بشهرين، كما يتطرق الغيطى خلال أحداث المسلسل إلى سلبيات التيارات الإسلامية فى العمل السياسى، وهو ما قد يعرض المسلسل إلى هجوم ومواجهات من قبل جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين.


كما يشارك الفنان محمود قابيل فى البطولة، لكنه تغيب عن حضور الحفل نظرا لعدم وجود مشاهد له فى هذا اليوم.