أطلقت السلطات البحرينية كنديا كان حكم عليه بالسجن خمس سنوات لمشاركته فى اضطرابات العام الماضى فى البحرين، لأسباب صحية حسب ما أعلن محاميه فى حين تحدثت المعارضة عن إطلاق سراح متظاهرة بحرينية.
وقال المحامى محسن العلوى، إنه نزولا عند طلب الدفاع، أصدر رئيس محكمة الاستئناف قرارا الاثنين بـ"إطلاق سراح ناصر الراس الذى يعانى من مشاكل فى القلب لأسباب صحية، ولكن أيضا لأنه كان سيطلق سراحه خلال الجلسة المقبلة المقررة فى 16 فبراير".
وفى الأول من فبراير دعت أوتاوا السلطات البحرينية إلى إطلاق مواطنها لأسباب إنسانية "كى يتمكن من تلقى العناية الطبية التى لا يحصل عليها فى السجن".
وناصر الراس هو من ضمن مجموعة شيعية حكم على أعضائها فى أكتوبر الماضى بالسجن لمدة خمس سنوات لمشاركتها فى مظاهرات ضد الحكومة. وكان الراس الذى يبلغ من العمر حوالى الثلاثين ويعمل مهندسا فى الكويت، قد توجه إلى البحرين مطلع مارس 2011 لزيارة أفراد عائلته، وقد اعتقل فى المطار خلال مغادرته البلاد وسجن لمدة شهر فى سجن القلعة، وأكد أنه تعرض للضرب.
وأضاف المحامى العلوى أن المتهمين الـ13 الآخرين أطلق سراحهم فى محكمة الاستئناف، موضحا أن هذا الحكم لم يطبق على موكله "لعدم حضوره الجلسة"، موضحا أنه كان يتوقع أن يطلق سراحه فى 16 فبراير، مشيرا إلى أنه مع ذلك لا يمكنه مغادرة البحرين لأن السلطات صادرت جواز سفره.
ومن جهة أخرى، أعلنت حركة الوفاق الشيعية على موقعها على "الفيس بوك" أن السلطات البحرينية أفرجت عن المتظاهرة فضيلة المبارك مساء الاثنين بعد أكثر من 10 أشهر فى السجن، وبعد أسبوع على تأكيد محكمة التمييز عقوبة السجن بحقها لمدة 18 شهرا لاستماعها إلى أغنيات "ثورية".
ومن ناحيته، قال الناشط فى حقوق الإنسان يوسف المحافضة، إنه ليس واضحا ما إذا كانت فضيلة المبارك قد استفادت من عفو.
صورة وارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اسد السنة
يسقط الرافضة