"الدفاع عن استقلال الصحافة": الإعلام يتعرض لهجمة من أعداء الحرية لعودة القمع

الأربعاء، 08 فبراير 2012 05:20 م
"الدفاع عن استقلال الصحافة": الإعلام يتعرض لهجمة من أعداء الحرية لعودة القمع نقابة الصحفيين
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة أن وسائل الإعلام عامة، والصحافة خاصة، تتعرض لهجمة منظمة من أعداء الحرية تستهدف العودة بها إلى نظام القمع، لافتين إلى أن الصورة اختلفت عما كان متبعا فى نظام مبارك بهدف إسكات كلمة الحق، والتوقف عن تنوير المجتمع بما يحدث من جانب جماعات المصالح الخاصة.

وأعربت "الدفاع عن استقلال الصحافة" ، عن بالغ قلقها من الحملات التى تقودها جماعات سياسية ضد الصحافة، بهدف إما لتصفية حسابات خاصة معها بعد ان كشفت زيف ادعاءاتها بممارسة الديمقراطية وكفالة حرية الرأى والتعبير فى البلاد، وإما لاحتوائها لتحقيق أهدافها الخاصة.

وأدانت اللجنة بشدة تلك الحملة، موضحة أنها بدت واضحة فى تصريحات لبعض القيادات السياسية، والتى خرجت حاملة ما يشبه رسالة تحذير للصحافة، فضلا عن ممارسات البرلمان الجديد وطريقه تعامله مع القضية، وإصراره على وصف الإعلام بأنه "عميل"، ورفضه لحذف هذه الكلمة من مضبطة جلسات المجلس، مما يعنى أن هناك نية مبيتة للنيل من الإعلام والصحافة.

ودعت اللجنة أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، للوحدة فى مواجهة تلك الهجمة التى تريد النيل من الصحافة، والرجوع بها إلى زمن الوصاية والاحتواء الذى كان يمارسه الحزب الوطنى المنحل ، والبدء فى إشهار سلاح الدفاع عن المهنة، منبهين رؤساء تحرير الصحف المختلفة الى خطورة هذه الحملة والتعامل معها بشكل لا يتناسب مع ما يحاك بالمهنة، مشددين على ضرورة تبنى قضية الدفاع عن الصحافة، وذلك بالبدء فى إعلام المواطنين بطبيعة الأوضاع التى تتعرض لها المهنة والعاملين فيها، بفعل ممارسات تيارات وقوى سياسية مختلفة وذلك بتكثيف المقالات والتحليلات التى تتناول أبعاد المؤامرة التى يتعرض لها الإعلام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة