اختتم أمس الجناح السعودى، المقام بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فعاليات دورته الثالثة والأربعين، والتى انطلقت فى الثانى والعشرين من يناير الماضى، والذى تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب البرنامج الثقافى المقام على هامش مشاركة المملكة بالمعرض للمرة التاسعة على التوالى.
شارك فيه العديد من المحاضرين السعوديين والمصريين والفنانين التشكيليين إضافة إلى شعراء وشاعرات من المملكة.
وقد شهد الصالون الثقافى لجناح المملكة هذا العام حضورا كبيرا لعدد من المثقفين والأدباء العرب والمصريين إضافة إلى وفد من وزارة التعليم العالى.
وأكد مازن الشاذلى، المسئول الإعلامى بالملحقية الثقافية السعودية بالقاهرة، أن الجناح السعودى يأتى انعكاسا وتعبيرا عن مكانة المملكة العربية السعودية العربية والإسلامية فى دعم العمل العربى المشترك ورفعة للثقافة والحضارة العربية والإسلامية بين دول العالم.
وأشار إلى أن المعرض هذا العام كان مختلفا عن المرات السابقة نظرًا للتغيرات التى شهدتها مصر فى الأوانى الأخيرة، معربًا عن سعادته الكبيرة بمشاركة مصر فى أول معرض دولى للكتاب بعد ثورة 25 يناير المجيدة متحديًا كل الظروف ليستمر.
وأشاد الشاذلى بقرار عودة معرض الكتاب إلى أرض المعارض مرة أخرى حيث المكان الأفضل نظرًا لمساحته الكبيرة، مؤكدا أن هذه هى التاسعة على التوالى التى تشارك فيه المملكة بالمعرض.
وأوضح المسئول الإعلامى للملحقية الثقافية أن شهادة جميع من زار الجناح السعودى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب بأنه الأضخم والأكبر والأكثر إقبالا لم يأت من فراغ، فكان هناك عمل متواصل حيث نعمل ليل ونهار من أجل أن يخرج الجناح السعودى بالصورة، التى تليق بحجم وثقافة وتاريخ المملكة، وذلك بقيادة الدكتور خالد بن محمد الوهيبى الملحق الثقافى والدكتور خالد بن محمد النامى مساعد الملحق الثقافى للشئون الثقافية والعلاقات وعمر بن عبد العزيز الرشيد مشرف العلاقات العامة.
وأضاف أن دعم المملكة الممثل فى وزارة التعليم العالى للجناح السعودى ساعدا كثيرا فى ظهورالجناح السعودى بهذه الصورة التى لاقت استحسان الجميع وكل الذين زاروا الجناح.
وأكد الشاذلى أن الأنشطة الثقافية، التى قام بها الجناح السعودى هذا العام كانت تجسيدا صريحا لقوة ومتانة العلاقات الاجتماعية والثقافية والتاريخية التى تجمع وتربط البلدين والشعبين، مشيرا إلى أن زيارة السفير أحمد بن عبد العزيز قطان، سفير خادم الحرمين الشريفين والمندوب الدائم للمملكة لدى جامعة الدول العربية بالقاهرة كانت ذات دلالة كبيرة على دعم المملكة للثقافة الاسلامية والعربية وحرص المملكة على نشر الثقافة والعلم فى كل بلدان العالم الإسلامى.
