بعد توقف الاشتباكات، منذ مساء الاثنين الماضى، عاد الهدوء لأرجاء ميدان التحرير ومحيط وزارة الداخلية، وفتح شارع محمد محمود لاستقبال المواطنين الوافدين عليه، بعد الحواجز الحديدية على مدخله أمس، دون تخوف من تجدد الاشتباكات.
يأتى هذا فيما قامت العيادات الميدانية الموجودة بالميدان وشارع محمد محمود بنقل جميع الأدوية لمسجد عمر مكرم، وتأمينها، تحسبًا لتجدد الاشتباكات مرة أخرى، كما أغلق مستشفى عمر مكرم واختفى الأطباء بعد هدوء الأوضاع، فيما استمرت عيادة كنيسة قصر الدوبارة تحسبًا لتجدد الاشتباكات، واستمر أمن الكنيسة فى تأمينها.
وأكد القائمون على تأمين كنيسة قصر الدوبارة أن المستشفى مستعد لاستقبال أية حالات، وسيقومون باستدعاء الأطباء فور تجدد الاشتباكات، مؤكدين على توفر الأدوية والإسعافات الأولية بالجهود الذاتية.
وفى سياق متصل، تشهد ساحة وزارة الداخلية حصارًا شاملاً بالكتل الخرسانية، بالشوارع المؤدية للوزارة عدا اتجاه شارع ضريح سعد زغلول الذى اختفت قوات الأمن منه.
"اليوم السابع" قام بجولة فى ساحة وزارة الداخلية، ووجد قرابة 20 مدرعة تابعة للجيش لتأمين الوزارة، والعشرات من سيارات الأمن المركزى، وكلاب الحراسة لتفتيش السيارات والمارة الوافدين على المنطقة، وتجنبًا لانهيار الكتل الخرسانية، مثلما حدث بشارع محمد محمود، قام المهندسون القائمون على بناء الجدار الأسمنتى بتثبيت الكتل من خلال التحامها ببعضها البعض لتصبح كتلة واحدة.
وانتشرت الحلقات النقاشية الموسعة بشارع محمد محمود وفهمى، أمام المحال التجارية التى تضررت من الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
"التحرير" هادئ.. و"الداخلية" فى حماية الجيش والكتل الخرسانية
الأربعاء، 08 فبراير 2012 03:12 م
هدوء فى محمد محمود
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة