الأبنودى: فضل جائزة المعرض يعود لثورة 25 يناير

الأربعاء، 08 فبراير 2012 12:26 م
الأبنودى: فضل جائزة المعرض يعود لثورة 25 يناير الشاعر عبد الرحمن الأبنودى
كتب وائل فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى بعد حصوله على جائزة معرض الكتاب لأفضل ديوان شعر عامية، عن ديوانه "الميدان"، أنه يدين بفضل هذه الجائزة إلى ثورة 25 يناير، مضيفا أن الديوان ابن شرعى لهذه الثورة، ويحمل الكثير من المفارقات والانفراجات التى مرت بها الثورة، ولم أكن أقصد إلى كل هذا ولكن اندفاعى بالترحيب بهذه الثورة جعلنى أكتب قصيدة "الميدان" والتى كُتبت عشية ما سمى موقعة الجمل، أى قبل تنحى المخلوع مبارك، أى فى بدايات الثورة وقبل أن يتضح انتصارها.

وأضاف الأبنودى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه كان يتابع على شاشة التليفزيون مشهد تسلم الإعلامية نهال كمال زوجته الجائزة عنه وذلك لظروف مرضه ولتواجده بقرية الضبعية بالإسماعيلية، وكنت أشعر بغرابة لأنه لأول مرة يتسلم أحد غيرى جائزتى، ولكننى سعيد بقيامها بهذه المهمة بديلا عنى.

وأضاف الشاعر عبد الرحمن الأبنودى، أنه على الرغم من حصولى على جوائز كثيرة من مصر والوطن العربى كافة، إلا أن هذه الجائزة فى تلك السنة وفى هذا المكان البعيد عن مكان الثورة، أن يفوز ديوان عن الثورة، شىء لا يتخيل أحد كم يسعدنى وكم أنا ممتن للجمهور الذى ما أن توضع أمامه دفعة من الطبعة حتى يفنيها تماماً، وتظل المطابع فى سباق مع الجمهور فى هذا.

وأكد "الخال" أننا عشنا نحلم بهذه الثورة، وإثباتاً لذلك وضعت بالديوان بعض القصائد القديمة التى بشرت بهذه الثورة، مثل قصائد "الجذر والمد، الأحزان العادية، الاسم المشطوب التى تحتفى بالبطل "عبد العاطى" صائد الدبابات، قصيدة الدائرة المقطوعة" إضافة إلى قصائد الثورة، مثل "الميدان، لسه النظام ما سقطش، ضحكة المساجين، غيطان الحلم"، كما يضم الديوان أيضاً ثلاث دارسات مصغرة للأدباء والكُتاب "بلال فضل، محمد خير، محمد القدوسى"، وقد تناول كل منهم قصيدة أعاد قراءتها من جديد.

وقال الشاعر عبد الرحمن الأبنودى، سعيد بأننى استطعت أن أسجل كل قصائد الديوان فى أسطوانة تصدر مع الديوان، وقد سجلتها هنا فى الإسماعيلية وكان من خلال أستوديو متنقل وقد تردد على مهندس الصوت عدة مرات لاستكمال القصائد ومعالجتها، وأضاف أشكر الدكتور أحمد مجاهد لإتاحته الفرصة لنشر هذا الديوان مع أسطوانة مضغوطة، وعلى الرغم من أن ذلك يتكلف كثيرا فقد تم عرضه بسعر شديد التواضع، وهذا أسعدنى كثيرا، لأنه ليس من المهم أن يتقاضى مالا من ديوانه بقدر ما يتمنى أى شاعر فى الدنيا أن يدخل كتابه أكبر قدر ممكن من بيوت هذه الأمة.

وبسؤاله لماذا لم يتضمن الديوان الجديد مقاطع من قصيدة "الموت على الأسفلت" التى يتداولها الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعى، أكد أننى اكتشفت أن أبنائى من شباب الثورة، قاموا باقتطاع أجزاء معينة من القصيدة وتحديداً المقاطع التى يرونها تطابق الحال والواقع الذى يعيشونه ويقومون بتوظيف صور الميدان والقيام بالمونتاج حتى ينفخون فيها من روحهم، وعلى الرغم من كتابة هذا القصيدة منذ 30 عاما إلا أن الثورة جعلتها قصيدة معاصرة.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

شوقى على سيد أحمد السنبلاوين

افلاس الأبنودى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة