يشل إضراب الطواقم الجوية وفى مقدمتهم الطيارون، احتجاجا على مشروع قانون يفرض قيودا على حق الإضراب، حركة الملاحة لليوم الثالث على التوالى من دون الإعلان عن أى حوار بين الحكومة والنقابات.
وتتوقع شركة إير فرانس الأكثر تضررا بالإضراب الذى سيستمر حتى مساء الخميس، تأمين نهار الأربعاء 60% من رحلاتها الطويلة و70% من رحلاتها القصيرة والمتوسطة مع أنشطة شركائها.
وأمس قالت الشركة إنها أمنت أكثر من 70% من رحلاتها الطويلة و70% من الرحلات القصيرة والمتوسطة.
وأعلن عن إلغاء رحلات إلى كل من الجزائر وميلانو وجنيف وبيروت وروما. وأفادت مراسلة وكالة الأنباء الفرنسية أنه أعلن عن إلغاء عشرات الرحلات الجديدة فى اللحظة الأخيرة فى مطار رواسى. وأفاد مصدر ملاحى أن رحلتين ألغيتا فى اللحظة الأخيرة، فى حين ألغت أير فرانس 25% من الرحلات اعتبارا من الثلاثاء.
وفى مطار نانت (غرب) ألغيت خمس رحلات مغادرة من أصل 14 كانت مقررة قبل الظهر، وخمس رحلات قادمة إليه. وألغيت ثمانى رحلات فى ليون (وسط شرق). وتشكل الرحلات إلى المطارات الداخلية والأوروبية 95% من حوالى 1500 رحلة تؤمنها الشركة يوميا. وقامت الشركة تحسبا للإضراب بتعزيز استخدام موظفى الاحتياط.
كما توقعت شركة ايزى جيت البريطانية التى تقوم برحلات كثيرة فى السوق الداخلية الفرنسية تأمين كافة رحلاتها المبرمجة ليوم الأربعاء، إذ استعانت بموظفيها الاحتياطيين. ودانت نقابة الطيارين خصوصا مشروعا "يمس بالحق فى الإضراب" و"غياب موعد مع الحكومة" لتسوية الخلاف.
وسيطرح مشروع القانون المثير للجدل فى 15 فبراير فى مجلس الشيوخ لبحثه. ويرمى إلى تحديد حق الإضراب لدى الطواقم الجوية من خلال إرغام المضربين على إعلان عزمهم على الإضراب قبل 48 ساعة تحت طائلة التعرض لعقوبات. وأكد وزير النقل تيارى ماريانى "تصميمه" على تطبيق النص.
إضراب الطواقم الجوية فى فرنسا لليوم الثالث على التوالى
الأربعاء، 08 فبراير 2012 01:08 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة