وزير الداخلية: أطلقنا قنابل مسيلة للدموع ولم نطلق خرطوش

الثلاثاء، 07 فبراير 2012 03:51 م
وزير الداخلية: أطلقنا قنابل مسيلة للدموع ولم نطلق خرطوش وزير الداخلية خلال كلمته أمام نواب الشعب
كتبت نور على ونورا فخرى ونرمين عبد الظاهر - تصوير عمر أنس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، عدم إطلاق الوزارة الخراطيش على متظاهرى محيط الداخلية، موضحاً أن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع فقط لتفرقة المتظاهرين وحماية أمن وزارة الداخلية مع وصول المتظاهرين على مسافة 15 مترا من الوزارة وذلك بعد تحذيرهم ومطالبتهم بالعودة إلى ميدان التحرير.

وتابع إبراهيم، أن الوزارة التقت بعدد من القوى السياسية ونواب مجلس الشعب وممثلى الأندية المصرية لتهدئة المتظاهرين لكن المحاولات لم تفلح، موضحاً أن أمس كان يوما هادئا فلم تطلق فيه الوزارة أياً من القنابل.

وأوضح إبراهيم أن هناك معلومات مؤكدة وردت إليهم بشأن مخطط لاقتحام وحرق مقر وزارة الداخلية وبعض أقسام ومراكز الشرطة بمحافظات مصر عقب انتهاء الجلسة الماضية، مشيراً إلى أنهم فوجئوا بـنحو 8 آلاف متظاهر أمام الوزارة فى تمام الساعه على مسافة 15 مترا من الوزارة مما دفعهم للتحذير ثم إطلاق القنابل المسيلة للدموع، وأنه أخطر النائب العام قبلها لمعاينة تسليح القوات وثبت أنه لم يكن معهم سوى قنابل فقط.

وأشار إبراهيم إلى إصابة عدد من الضباط خلال الاشتباكات التى حدثت على مدار الأيام السابقة حيث أصيب نحو 9 ضباط ومجندين بخرطوش فيما فقد أحد اللواءات بالأمن المركزى عينه، مشيراً إلى اتصاله الشخصى مع الروابط الرياضية والأندية والقوى السياسية بجانب لقائه مع نواب مجلس الشعب فى محاولة لتهدئة الأوضاع بعضهم أطلق عليه المولتوف والحجارة وما أطلق عليه "فراشة" ولم تفلح المحاولات.

وتابع إبراهيم إنهم استمرار لمبادرة التهدئة كدليل على حد قوله على عدم رغبتهم الدخول فى مواجهات ووضعوا الحوائط الأسمنتية لكنهم فوجئوا بالصعود عليها بجانب إلقاء الحجارة، قائلاً "كما هو عملى أن أحمى المواطن وأيضا أن أؤمن المرافق العامة للدولة".

وأشار إبراهيم إلى المضبوطات التى وجدت بحوزة المتهمين البالغ عددهم 243 وهى الجنازير الحديدية وأقراص مخدرة وختم من مصلحة الضرائب ولاب توب وسنج وعصى وخوز معدنية، وتنر وشماريخ وألعاب نارية، موضحاً أنه فى نفس الوقت أن هناك ضباطا يحاكموا فى قضايا أخرى رغم أنهم كانوا يدافعون عن منشآتهم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة