رصدت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية اليوم، الثلاثاء، زيارة وزير الخارجية ورئيس المخابرات الخارجية الروسيين لدمشق واجتماعهم مع القادة السوريين لبحث الأزمة السورية التى فشلت المساعى الدولية الدبلوماسية فى نزع فتيلها مع اقتراب عام كامل على اندلاعها.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، فى سياق تحليل إخبارى أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء، إلى أن زيارة وزير خارجية روسيا سيرجى لافروف لدمشق شهدت اصطفاف الآلاف من السوريين الموالين للحكومة السورية بقيادة بشار الأسد، ملوحين بالأعلام الروسية ترحيبا بالمسئول الروسى الذى ساهمت بلاده فى دحض الجهود الدولية لوقف أعمال العنف والقمع فى سوريا، باعتراضها على مشروع قرار فى مجلس الأمن ضد نظام بشار الأسد.
واعتبرت أن زيارة وزير الخارجية ورئيس الاستخبارات الخارجية الروسيين عززا اعتقاد الرأى العام الدولى بأن روسيا قد أعطت الرئيس السورى الضوء الأخضر لمواصلة أعمال العنف والقمع الوحشى ضد المواطنيين السوريين المناهضين له.
وأعادت (نيويورك تايمز) إلى الأذهان استخدام كل من روسيا والصين حق النقض (فيتو) ضد مشروع القرار الذى يدعم خطة الجامعة العربية لتسوية الأزمة فى سوريا، والذى تم التصويت عليه فى مجلس الأمن السبت الماضى بالموافقة من قبل 13 دولة من الأعضاء فى مجلس الأمن.
"نيويورك تايمز": وزير الخارجية الروسى فى دمشق والقتال ما زال مستمرا
الثلاثاء، 07 فبراير 2012 09:59 م
وزير خارجية روسيا سيرجى لافروف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة