أكد اللواء محمد نجيب مساعد أول وزير الداخلية لقطاع السجون أنهم يرحبون بالزيارات فى أى وقت من قبل نواب مجلس الشعب أو حقوق الإنسان لزيارة سجن ملحق مزرعة طرة، وذلك بعدما ترددت شائعات عن كونه سجنا ذا طبيعة ومميزات خاصة.
ونفى مدير مصلحة السجون ما تردد من شائعات عن كون سجن "الملحق" عبارة عن فيلا مكونة من دورين، بها أربع غرف فقط، و14 سرير، وعيادة أسنان، وحديقة غناء، وله مدخل خاص وإدارة مستقلة، وعادة لا يزيد عدد النزلاء فيه على عشرة معظمهم كان فى الـ20 سنة الأخيرة من معتقلى الجماعات الإسلامية العائدين من أفغانستان ممن تم الاستفادة من معلومات أدلوا بها للأمن، فتمت مكافآتهم بالإيداع فى الملحق.
كما تردد أن ملحق مزرعة طرة الذى كان تحت الإشراف المباشر لأمن الدولة كان منتجعا لا قيود فيه على الزيارات أو استخدام المحمول ولا بالمواعيد المقررة للفتح والغلق والزيارة، بل إن بعض أسر المودعين بالفيلا كانت شبه مقيمة مع أزواجهم.
وأكد مدير مصلحة السجون أن السجن يعتبر طبيعياً ومطابق لمواصفات السجون، وبه كل مقومات الحياة الخاصة بالمساجين العاديين، وليس الـ"هاى كلاس"، حيث تم إنشاؤه فى الأربعينيات وبه مجموعة زنازين للحبس العادى والحبس الانفرادى، ومن المقرر أن يتم وضع كل من علاء مبارك وجمال مبارك ابنى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك فى زنزانة واحدة، ويتم وضع الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق فى زنزانة انفرادية، ويتميز سجن الملحق بأنه يحتوى على إدارة منفصلة، وهو سجن من ضمن 7 سجون فى المنطقة المركزية بطرة والتى أنشأت فى 4 مايو 1928 بأمر من مصطفى النحاس باشا وزير الداخلية وقتها.