قال سيد السلامونى، أحد مسئولى التنظيم والحشد الجماهيرى بحركة "ثورة الغضب الثانية"، إن الحركة أطلقت مبادرة للحشد والتأكيد على العصيان المدنى فى الذكرى الأولى لتنحى الرئيس السابق يوم 11 فبراير المقبل، وذلك من خلال مسيرات توعية بمختلف مناطق القاهرة، يشرحون خلالها الهدف من العصيان المدنى ومدى تأثيره فى تحقيق أهداف الثورة، هذا بالإضافة إلى عرض فيديوهات عسكر كاذبون.
كما أعلنت صفحة ثورة الغضب الثانية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، عن قرارها، الدعوة إلى التصعيد الذى يضمن سحب الخيوط من أيدى من خانوا الأمانة من خلال القيام بعصيان مدنى شامل، يبدأ يوم السبت الحادى عشر من فبراير 2012، يشمل التوقف عن التعامل مع أى جهة حكومية أو التوجه لأداء الأعمال الوظيفية بهذه الجهات، وكذا سداد أى مستحقات أو اشتراكات أو رسوم تصب فى الخزانة العامة مع دعم ذلك بإضراب شامل فى المدارس والجامعات والأعمال التجارية الخاصة والمصانع، بما يضمن سقوط ما تبقى من أركان النظام وتسليم السلطة لمن هو أهل لها من شرفاء هذا الوطن من خلال انتخابات رئاسية نزيهة وعاجلة.
وأكدت الصفحة فى بيان لها، على أن الدعوة تأتى لتحقيق أهداف الثورة الأولى "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية"، والتى خرج من أجلها الملايين مضحين بحياتهم فى الخامس والعشرين من يناير العام الماضى من أجل مستقبل أفضل لأبنائهم على تراب وطنهم الذى طالما شعروا بالفخر لانتمائهم إليه، وذلك فى إطار السلمية التى طالما التزم بها المتظاهرون، خاصة فى ظل الغياب الكامل لكل أسس وأطر الحصول على حقوق الشعب وتخلى القوى السياسية المنتخبة والفاعلة عن دعم مسار تحقيق أهداف الثورة.
وقال البيان الذى حمل رقم "9" نعم سقط رأس النظام.. نعم سقط برلمان التزوير.. نعم سقطت حاشية جمال مبارك، ولكن أبدا لم يسقط النظام، مؤكداً على أن معركة الشعب المصرى من أجل إسقاط النظام ما زالت مستمرة، فى ظل استمرار أركان النظام فى صراعها من أجل البقاء بكل ما أوتيت من قوة، ومدمرة فى سبيل ذلك كل مقومات وحدة الأمة وأركان الدولة غير عابئة بكل الأرواح التى تزهق والدماء التى تراق ومقدرات البلاد الاقتصادية التى تنهار، ولا معاناة الطبقة الفقيرة والمتوسطة التى تزداد يوما بعد الآخر، خاصة مع بقاء المجلس العسكرى واستمراره فى القبض على كل خيوط اللعبة حسب البيان.
وأشار البيان إلى أنه قد فاض الكيل ونفد صبر المؤيدين لدعاوى الاستقرار وعدم التظاهر قبل الداعين للتصعيد، وأنه لا سبيل سوى العصيان المدنى حفاظاً على سلمية الثورة فى مواجهة إصرار المجلس العسكرى من تمييع وتواطؤ ودفع البلاد إلى أتون حرب أهلية، من خلال تحريض فئات الشعب ضد بعضها البعض فى مواضع عدة لم تخلو من بصمات زبانيته ومن دماء شبابنا الأبرار.
مسيرات وعرض عسكر كاذبون..
مبادرة "ثورة الغضب الثانية" لتفعيل العصيان المدنى 11 فبراير
الثلاثاء، 07 فبراير 2012 01:53 ص
مبادرة "ثورة الغضب الثانية"
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
NOURHAN MOSTAFA
لا للعصيان المدنى لا لسقوط مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد جلال
شابوه للموساد
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
نعم لم تسقط الدولة المصرية
عدد الردود 0
بواسطة:
hesham
دعوة للخراب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
ارحموا مصر خلاص حرام عليكم حرام عليكم
عدد الردود 0
بواسطة:
amin
المخربون
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
نعم لاستمرار الثورة ولا للخراب ووقف الحال
التعليق فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم التوني
لا للاضراب
عدد الردود 0
بواسطة:
حمودة
هية ناقصة ...