لما العلم يصبح كفن
والجرح ينزف م العفن
عفن الخيانة
لما الضمير يتباع فى سوق النخاسين
وانت بتقبض فى التمن .. أرواح غلابة ..
بتتحصد من فوق جدور حب الحياة
وانت بتقبض فى التمن
عد بضمير
دلوقتى خمسة.... لأ وعشرة
كام ياعينى بينزفوا فوق الحشيش
ويجى كام روح تحتضر...
إسعاف مافيش
والعدد فى كل ثانية فى ازدياد
عقرب الساعة اللى ماشى...
كأنه حاصد للرقاب
لما العلم يصبح كفن
ويختلط حلم اللى مات
بدموع حزينة ع الوطن
بدموع بتلعن فى السكات
بدموع لأم النار بتاكل قلبها
ومن الألم.... ألم الفراق
تصرخ وتتنهد على ابن الوطن
اللى الوطن له فى اشتياق
لما العلم يصبح كفن
لما الضمير يتباع فى سوق النخاسين
لما الديون تكتر فى وادى المظلومين
سدد ....
إذا كان فى قدره ع السداد
بدد ....
فى أحلام لجل تطرح
نبتة فى حب البلاد
لما الجنون ياخدك لوادى السفاحين
والدم عندك يبقى ميه أو طحين
مابقيتش فارقة ..
والمهم العرش باقى
واطبخ بدم المدبوحين
على إنه زيت
وجوه مطبخك اللعين ...
اطبخ طبيخك
اللى نازل يهرى
فى قلوب الثكالى
واليتامى والأرامل
اللى طعم الحزن فى عنيهم ...
طبيخك
ياللى كل صباع فى إيدك
من صوابعك لوثهُ دم العيال
ساعة الخلاص جاية
خلاص حمض الطبيخ
ومش هينزل عيسى
وانت مش المسيخ
انت يادوب دمل
فى أرض الطهر
لازم يتفقع
بس اقتنع
لازم هتدفع التمن
ومهما كان شيك السداد
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالعزيز بخيت
مخلفات البناء ( المخلفات الصلبة )