تعقد اليوم، الثلاثاء، الجمعية العمومية لاتحاد الكرة اجتماعا طارئا بنادى النصر الرياضى بمصر الجديدة فى تمام الثانية ظهرا، من أجل مناقشة ملامح المرحلة المقبلة بعد استقالة مجلس الجبلاية السابق برئاسة سمير زاهر، كما سيعلن أعضاء الجمعية خلال الاجتماع ثقتهم فى أنور صالح القائم بأعمال رئيس الجبلاية لمدة ستة شهور مقبلة وحتى موعد إجراء الانتخابات القادمة لاختيار مجلس جديد.
كان الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، قد قرر إقالة مجلس الجبلاية بالكامل عقب مجزرة بورسعيد الأخيرة، والتى راح ضحيتها 75 قتيلا إلى جانب مئات الجرحى والمصابين.
يقود اجتماع اليوم جبهة المعارضة لمجلس زاهر السابق، وعلى رأسهم عمرو عبد الحق، رئيس نادى النصر السابق، وفايز عريبى، رئيس نادى طنطا، ومجدى المتناوى، رئيس مركز شباب البدرشين، وحسن عبد الفتاح رئيس نادى بيلا، الذين طالبوا بإسقاط مجلس زاهر طوال السنوات الماضية، وكان آخرها من خلال جمعية عمومية طارئة عُقدت فى يونيو الماضى، ونجحوا بالفعل فى سحب الثقة من المجلس بعد اكتمال النصاب القانونى، لكن مساندة حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة السابق، لمجلس زاهر حال دون ذلك بعدما أكد صقر على عدم قانونية إجراء الجمعية غير العادية، وبالتالى عدم قانونية إسقاط المجلس.
من جانبه، قال عمرو عبد الحق إن الاجتماع سيناقش، تحديد خارطة الطريق لمستقبل الكرة المصرية وتصحيح المسار ومعالجة الأخطاء وتهدئة الأجواء وإعادتها إلى حالتها الطبيعية بدلا من شيوع الفساد، وهو ما تسبب فى تقديم بلاغات للنائب العام ولجهات التحقيق والتفتيش على مدى أكثر من عام ونصف العام ضد مجلس الجبلاية، كان آخرها صدور قرار من المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، بالتحقيق مع سمير زاهر ومنعه من السفر.
حمّل عبد الحق مجلس زاهر مسئولية أحداث مباراة الأهلى والمصرى الدامية، مشيرا إلى أنه كان على زاهر أن يتخذ قرارا بإلغاء الدورى بسبب تكرار أعمال الشغب فى الملاعب منذ انطلاق مسابقة الدورى، وعجز المجلس عن التوصل لحلول لإيقاف هذا الشغب.
قال عبد الحق لـ"اليوم السابع" إنه يتعجب من تمسك زاهر ومجلسه بالبقاء فى مناصبهم ورفضهم قرار الإقالة فور إعلانه، موضحا أنه كان ينتظر تقدم المجلس باستقالة جماعية فور كارثة بورسعيد، مشددا على أن الاستقالة جاءت رغما عنهم.
"طارئة" الجبلاية تجتمع اليوم لتحديد مستقبل اتحاد الكرة بعد "تنحى" زاهر
الثلاثاء، 07 فبراير 2012 07:30 ص