شركات قطاع الأعمال تدعو عمالها لمقاطعة "عصيان" 11 فبراير.. وتحذر من أزمة فى نقل السلع الغذائية.. وعجلان: يدفع الوضع الاقتصادى إلى الهاوية.. ونقابة الغزل والنسيج: "ملناش دخل بالسياسة واللى بيجرى فيها"

الثلاثاء، 07 فبراير 2012 02:26 م
شركات قطاع الأعمال تدعو عمالها لمقاطعة "عصيان" 11 فبراير.. وتحذر من أزمة فى نقل السلع الغذائية.. وعجلان: يدفع الوضع الاقتصادى إلى الهاوية.. ونقابة الغزل والنسيج: "ملناش دخل بالسياسة واللى بيجرى فيها" اللواء محمد يوسف رئيس الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى
كتب مدحت عادل ومصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء أركان بحرى محمد يوسف، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، إنه من غير المقبول استجابة العاملين بالشركات التابعة للقابضة لدعوة العصيان المدنى يوم 11 فبراير الجارى لأن الشركات تعمل فى مجال الخدمات المجتمعية من نقل بحرى وبرى للأشخاص والسلع المختلفة.

وطالب فى تصريح لـ"اليوم السابع" العاملين بعدم التوقف عن العمل، رافضاً فكرة الاستجابة من العاملين فى قطاع النقل وباقى قطاعات الدولة لمثل هذه الدعوة لأنها قد تضر بمصالح المواطنين الراغبين فى التنقل من مكان لآخر أو وصول البضائع والسلع الغذائية لبعض المناطق على مستوى الجمهورية بغض النظر عن الموقف السياسى لكل شخص فللجميع الحرية فى اتخاذ مواقف سياسية.

وحذر عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج من المشاركة فى العصيان المدنى، مؤكداً أن المشاركة عواقبها غير محمودة وغير محسوبة، مشيرا إلى أنه يجب أن نهدأ قليلا لنعمل كثيراً، خاصة أن المصلحة العليا للوطن خط أحمر.

وأوضح أن التنظيم النقابى الرسمى بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر ليس له علاقة بالأمور السياسية وسننظم الاعتصامات والإضرابات عن العمل إذا ما تم إهدار حقوق عمالنا، مشدداً "إحنا العمال ملناش دخل بالسياسة واللى بيجرى فيها إلا المطالبة بحقوقنا فقط"، مطالباً بتعجيل إجراء انتخابات لمنصب رئاسة الجمهورية لتهدئة المواطنين، موضحاً أن العمال سيرون على الخريطة السياسية العامة للبلاد، لافتاً إلى أن النقابة حين هددت بالعصيان المدنى كان لاسترداد حقوق عمالها وفور استجابة الحكومة للمطالب المشروع تراجعت عن دعوتها للعصيان.

وصف رشاد عبده، أستاذ القانون الدولى عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، الدعوة لعصيان مدنى للعمال فى ذكرى تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك عن الحكم فى 11 فبراير، بأنها دعوة لتخريب اقتصاد مصر والإساءة لسمعتنا فى الخارج بالدرجة الأولى وضرب السياحة الداخلية فى مقتل و"تطفيش" الاستثمارات الأجنبية التى ترغب فى الاستثمار فى مصر.

واستشهد عبده، بوصف الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، بأن الوضع الاقتصادى لمصر أصبح "أسوأ من السوء"، وقال الجنزورى أيضاً إن هناك استثمارات أجنبية خرجت من السوق المصرى تبلغ 9 مليارات دولار.

من جانبه قال المهندس محمد عجلان، عضو مجلس إدارة جمعية شباب الأعمال، إن الدعوة إلى القيام بالعصيان المدنى ستؤدى إلى تفاقم سوء الأوضاع السياسية فى البلاد ودفع الوضع الاقتصادى إلى الهاوية، خاصة مع هبوط منحنى الاحتياطى النقدى الأجنبى.

وأضاف عجلان فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن القلق ليس مصدره استجابة العمال والمواطنين لدعوة العصيان المدنى لحين تسليم السلطة فحسب، لأنه من السهل منح العاملين إجازات فى تلك الأيام ولكن انعكاس هذه الدعوة على استقرار الوضع السياسى، والانطباع الذى سيظهر لدى العالم الخارجى بعدم وجود استقرار سياسى على المدى القصير والطويل وغياب الرؤية الواضحة، مما يؤدى إلى تراجع تلك الدول عن تقديم المساعدات المالية لإنقاذ الاقتصاد.

وأشار عجلان إلى أن شركات المقاولات المصرية تشهد تراجع شديد فى حجم أعمالها ووضعها المالي، نتيجة عدم طرح مشروعات جديدة أو تنفيذ التعاقدات التى تمت منذ عام 2010، بالإضافة إلى غياب السيولة المتوافرة لدى الحكومة لسداد التزاماتها المستحقة لدى الشركات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة