من جانبهم، اختلف أهالى ضحايا مجزرة بورسعيد حول قرار حمدى، فهناك من وافقوا على الفور، معتبرين أن النادى يملك سلطات قضائية أفضل من أهالى الضحايا، وهناك من رفضوا إجراء أى توكيل، مؤكدين أنهم قاموا بدفن أبنائهم فى ربع ساعة من اجل إراحتهم ولم ينتظروا الإجراءات الروتينية .
كان بعض أهالى الضحايا قد تعرضوا للإغماء وحملتهم سيارات الإسعاف إلى أقرب مستشفى لإسعافهم اثناء التفافهم حول حسن حمدى من أجل مطالبته بالقصاص من الجناة .







