إهمال أهل النوبة لم يكن لأن أهل النوبة مهمشون، ولكن لأن الحكام السابقين كانوا مشغولين بجمع الأموال ولا يعرفون أن هناك يوم قيامة سيحاسبون فيه، وهؤلاء لم يفكروا فى النوبة أو أبناء النوبة أو مشاكل النوبة، بهذه العبارات استهل الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، لقاءه مع أهالى النوبة فى قصر ثقافة نصر النوبة بأسوان مساء أمس "الاثنين".
وأكد العوا أن قضية النوبة وقضية سيناء يجب أن تكون من القضايا الأساسية لنواب مجلس الشعب والمجالس المحلية، ومن لا يأخذ هذه القضايا على محمل الجد من النواب فلا يستحق أن يمثل النوبة أو أن يكون مصريا أصلاً.
وقال العوا إنه يجزم أن منطق أهل النوبة البسيط لم يصل إلى المسئولين فى مصر، وأكد أن الأراضى النوبية يجب أن تعمر على أيدى النوبيين الذين يعيشون فيها ويجب أن تمنح لهم هذه الأراضى، وأكد أنه لم يأت للنوبة من أجل استرضاء أهلها ليحصل على أصواتهم فى الانتخابات وأشار إلى أنه جاء إلى أهل النوبة يناقشهم ويسمع منهم مظالمهم، ويأمل أن يساعده الناس على حل مشاكلهم.
وحذر الدكتور العوا من الإشاعات التى تدور حول وجود خلافات بين القبائل النوبية والقبائل العربية، لأنه ما حدث فى دارفور فى السودان بدأ بالتفرقة بين القبائل.
وأوضح العوا أن القضية النوبية ليست قضية رجل واحد، ولكنها قضية أمة بأكملها، حيث إننا نريد إعادة بناء النسيج المصرى الأصيل ونريد أن نعيد الهوية المصرية لحدود مصر وقال إنه يتمنى أن يزور النوبة بعد عام ويجد هذه الحساسيات والمشاكل قد بدأ حلها، ووعد العوا أنه سيبذل كل ما فى جهده لصالح الوطن.
رداً على سؤال أحد الحضور حول المعونة الأمريكية أشار الدكتور العوا بأن من يمد إلينا يد العون فأهلاً به، ومن يمد لنا يد الذل والمهانة فلن نقبله بأى شكل من الأشكال ولن نفتقر ولن نجوع ولن نسأل الناس المال لكى نعيش، مصر بلد غنى وتستطيع أن تتكافل وتعيش دون معونات إذا وجد الناس المسئولين الذين يعملوا بإخلاص من أجل هذا الوطن.
وأشار العوا أن الأحداث الحالية لها ثلاثة أسباب الطرف الأول وهو سجناء طرة الذين فرقوا اليوم فى زنزانات مختلفة فهم كانوا العقل المدبر لهذه الأحداث والطرف الثانى هم المجموعة التى استقبلت الأموال من الخارج، وتم صرف هذه الأموال داخل البلاد دون معرفة خط سير هذه الأموال، والطرف الثالث هم جيراننا الشرقيون الإسرائيليون.
وأكد أن هذه الأسباب لها حلول، الأول أن يكون موقفنا من إسرائيل موقف الرجال ولا نعطى لهم الدنية أبداً، والحل الثانى الذى تحقق وهو تفرقة رموز النظام السابق، والأخير القبض على الذين قد حصلوا على الأموال من الخارج مقابل التخريب فى مصر ولن تهدأ هذه الاضطرابات إلا بتطبيق هذه الحلول الثلاثة.
وقال العوا إن هيكلة نظام الداخلية يحتاج إلى وضع أكثر استقراراً، مما نحن فيه الآن ولكى نقوم بذلك يجب أن يعاد تأهيل جيل كامل من طلاب كلية الشرطة وإعادة تدريب كل الرتب، ويجب أن نتوجه للجنود ليتم تأهيلهم.
ورفض العوا كلمة الخروج الآمن للقوات المسلحة لأنها تعتبر إهانه ولا يجوز أن نفرق ما بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة وبين الجيش لأن المجلس الأعلى قيادات الجيش، فالخروج الآمن يعنى أنهم لصوص أو مجرمون ورجال القوات المسلحة وطنيون وهم يصيبون ويخطئون لعدم خبرتهم السياسية ولا يجوز أن نتهمهم بالخيانة، ومن أجرم أو ثبت عليه الإجرام يجب أن يحاسب من أول المشير إلى أقل عسكرى فى الجيش.
العوا: أرفض كلمة الخروج الآمن لأنها إهانة للجيش.. الحكام السابقون كانوا مشغولين بجمع الأموال ولا يعرفون يوم القيامة.. القضية النوبية ليست لرجل واحد ولكنها لكل مصرى.. مصر بلد غنى ويمكن العيش دون معونة
الثلاثاء، 07 فبراير 2012 11:33 ص
الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
osama
كلام عاقل فى عالم مجنون
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالرحمن
يسلم فمك يا دكتور محمد
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الاحزاب الخاسره في الانتخابات
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حلمى
بارك الله فيك
الراجل ده كلامه متوازن أتمنى أنا اراه رئيسا لمصر
عدد الردود 0
بواسطة:
كمبو عثمان عبدالحفيظ
الى الرئيس المحتمل لمصر !!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد حمدى
رئيس مصر القادم باذن الله
عدد الردود 0
بواسطة:
abo arida
رساله
على الطلاق الراجل ده بيتكلم صح
عدد الردود 0
بواسطة:
تحية وتقدير للمجلس الاعلى للقوات المسلحة وقوات الداخلية وشرفاء الوطن
تحية وتقدير للمجلس الاعلى للقوات المسلحة وقوات الداخلية وشرفاء الوطن
عدد الردود 0
بواسطة:
صوت العرب
رجل يستحق منصب
عدد الردود 0
بواسطة:
امل
الله ينور عليك