الصحف البريطانية: العرب والغرب يبحثون عن استراتيجية جديدة للحل فى سوريا.. وسفيرة أمريكا بالأمم المتحدة: موظفونا فى مصر يعملون على بناء مجتمع أكثر ديمقراطية

الثلاثاء، 07 فبراير 2012 01:07 م
الصحف البريطانية: العرب والغرب يبحثون عن استراتيجية جديدة للحل فى سوريا.. وسفيرة أمريكا بالأمم المتحدة: موظفونا فى مصر يعملون على بناء مجتمع أكثر ديمقراطية
إعداد: ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
العرب والغرب يبحثون عن استراتيجية جديدة للحل فى سوريا
لا يزال الشأن السورى يتصدر اهتمام الصحيفة فى الشئون العالمية، وقالت إن الحكومات العربية والغربية تبحث عن استراتيجية تهدف إلى تعزيز المعارضة المقسمة، وتفكر فى تأييد الجيش السورى الحر مع تضاؤل الآمال بإمكانية التوصل إلى سلام عبر التفاوض.

فقد أضعف الفيتو الروسى والصينى فى مجلس الأمن الدولى على القرار المتعلق بسوريا الاحتمالات التى كانت قاتمة بالأساس لوضع نهاية للأزمة السورية عن طريق التفاوض، لكن المحللين والدبلوماسيين الغربيين يحذرون من أن زيادة الانشقاقات بين صفوف المعارضة، وقوة نظام بشار الأسد وصعوبة العمليات السرية تشكل جميعاً مشكلات خطيرة أخرى.

وفى واشنطن، تتحدث تقارير عن أن مجلس الأمن القومى الأمريكى يعد تقريرياً رئاسياً يشمل أمر تنفيذى يفوض بالعمل السرى كخيار سياسى، لكن من غير الواضح ما إذا كان باراك أوباما سيقوم بالمخاطرة بالتوقيع عليه.

ونقلت الصحيفة عن روبرت بير، ضابط السى أى إيه السابق بالشرق الأوسط قوله، ربما يتسرب فى لحظة وسيكون مشعا. ويتابع قائلاً إن إدارة أوباما ليست لديها أى فكرة عما يجب أن تفعله الآن، فهى لا تريد أن تتحمل مسئولية التطهير العرقى للعلويين، وهى الطائفة التى ينتمى إليها الرئيس بشار الأسد، والذى سيكون له تأثير كبير فى لبنان.

من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن أحد مسئولى المخابرات البريطانية قوله إن أى تدخل خارجى فى سوريا، على غرار ما حدث فى ليبيا، سيكون مشارك فيه وجه عربى. والجدير بالذكر أن كلا من قطر والإمارات شاركتا بإمدادات عسكرية فى الحملة التى قامت بها الدول الغربية لإسقاط نظام القذافى فى ليبيا.

ولفت الصحيفة كذلك إلى أن اللاعب الخارجى الأكثر أهمية سيكون تركيا، التى تستضيف بالفعل المجلس الوطنى السورى وتسمح بملجأ للجيش السورى الحر.

وفى الشأن السورى أيضا، نطالع مقالاً لوضاح خنفر، المدير العام السابق لقناة الجزيرة القطرية، يتحدث فيه عن الذكرى الثلاثين لمجزرة حماة التى تحل هذا الشهر، فى الوقت الذى يواجه فيه السوريون مذبحة أخرى يرتكبها الرئيس الحالى بشار الأسد نجل مرتكب مجزرة حماة عام 1982 الرئيس السابق حافظ الأسد.

ويقارن خنفر ما بين المجزرتين، ويقول إن حافظ الأسد استطاع أن يخرج من مجزرة حماة بسبب الصمت الدولى الذى كان سببه مسألة توازن القوى خلال الحرب الباردة والتعتيم الإعلامى الذى لم يفسح مجالاً للضحايا ومنعهم من تقديم صورة بشعة لما حدث لهم.

وصحيح أن مسألة توازن القوى، إقليميا ودولياً لا تزال تلعب دوراً سلبياً فى إنهاء معاناة السوريين، إلا أن الشعب السورى، مثل شعوب دول الربيع الأخرى أصبح اللاعب الأكثر أهمية فى تدفق الأحداث، وهو ما يمكنه من التغلب على العوامل الخارجية فى نضاله من أجل التحرر من الطغيان والقمع.


الإندبندنت:
روبرت فيسك: الأسد لن يرحل قريبا
كتب روبرت فيسك، مراسل الصحيفة فى الشرق الأوسط عن سوريا اليوم فى مقاله قائلا: إن واشنطن تنظر إلى سوريا الآن وكأنها فى لحظة "بنى غازى" أى فى المرحلة التى تسبق سقوط الرئيس بعد التدخل الأجنبى، لكن الرؤية من سوريا ليست كذلك.

ويبدأ فيسك مقاله بالتأكيد على أن بشار الأسد ليس على وشك الرحيل، لم يحن بعد رحيله على الأقل ولو لبعض الوقت. فالصحف فى الشرق الأوسط تمتلأ بتقارير تتساءل عما إذا كانت هذه لحظة بنى غازى للأسد، وهذه التقارير تُكتب من واشنطن أو لندن أو باريس، إلا أن قليلين فى المنطقة يفهمون كيف يخطئ الغرب فى هذا الأمر، فالعبارة القديمة تتكرر، مصر ليست تونس، والبحرين ليست مصر، اليمن ليست البحرين، وليبيا ليست اليمن، وبالتأكيد سوريا ليست ليبيا.

وتحدث الكاتب عن وقوف جيران سوريا معها، وأولهم إيران التى تعد أبرز مؤيدى الأسد، وكذلك العراق ولبنان اللتين رفضتا فرض العقوبات عليها، ويرى فيسك أنه طالما ستطاعت سوريا أن تتعاطى مع العراق، فإنها قادرة على أن تفعل ذلك أيضا مع إيران ولبنان.

كما أن الأسد لا يزال يسيطر على دمشق وحلب، وهذه مدن مهمة، ولم تنفصل الوحدات الرئيسية فى الجيش عنه.

الديلى تليجراف
سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة: موظفينا فى مصر يعملون على بناء مجتمع أكثر ديمقراطية
تابعت صحيفة الديلى تليجراف قضية محاكمة 19 أمريكيا فى تهمة التمويل الأجنبى فى مصر ونقلت تصريحات لسوزان رايس، سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، أن المواطنين الأمريكان هؤلاء يعملون على بناء مجتمع أكثر ديمقراطية فى مصر ولم يفعلوا شيئا خطأ على الإطلاق.

وقالت رايس لشبكة "سى بى إس" أن مسئولى الولايات المتحدة كانوا على إتصال وثيق مع الحكومة المصرية، لاسيما الأيام والساعات الأخيرة. وأضافت أن الوضع له عواقب وخيمة على العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقالت الصحيفة أن التحقيقات المصرية فى عمل المنظمات الغير حكومية العاملة فى مجال دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان يرتبط بشدة بالأزمة السياسية التى اجتاحت البلاد منذ الإطاحة بالرئيس مبارك، أقوى حلفاء الولايات المتحدة.


التايمز:
أسماء الأسد تعلن دعمها لزوجها وقواته
فى أول ظهور لها منذ إندلاع الاضطرابات فى سوريا، كسرت أسماء الأسد زوجة الرئيس السورى صمتا طال 11 شهرا بخطاب يدعم زوجها وقواته.

ففى رسالة بالبريد الإلكترونى نشرتها صحيفة التايمز البريطانية أيدت أسماء زوجها فى مواجهة المعارضة وأبدت تشجيعها لإجراء حوار وطنى ومواساة ودعم المتضررين.

وتقول الأسد فى نص الرسالة: "مازال جدول أعمال السيدة الأولى يتركز حول دعم الجمعيات الخيرية، بالإضافة إلى دعم الرئيس، وأنها تعمل هذه الأيام على بناء جسور التفاهم وتشجيع الحوار، والاستماع إلى عائلات ضحايا العنف ومواساتهم".

وأعلنت أسماء الأسد، صاحبة الـ 36 عاما البريطانية المولد لطبيب قلب شهير بهارلى ستريت، انتساب الرسالة لها.

وتعد هذه الرسالة أول رد فعل من الزوجة البريطانية تجاه تساؤلات الصحف العالمية ووسائل الإعلام الدولية بشأن موقفها، كناشطة فى المجال الإنسانى، إزاء المذابح التى يمارسها زوجها ضد معارضيه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة