استنكرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى سياسات وممارسات حزب الحرية والعدالة التى تؤكد تمسكه بالتوقيتات الزمنية لخريطة الطريق التى وضعها المجلس العسكرى منفردًا وكأنها إعلان دستورى، متسائلة: "لما يتستر على وجود "جماعات دعوية دينية" غير مشهرة قانونيا تمارس العمل السياسى فى مقرات رسمية مثل "جماعة الإخوان المسلمين" (مكتب إرشاد ومجلس شورى والتنظيم الخاص)، لأننا أصبحنا لا نعرف مع من نتحدث هل مع حزب "الحرية والعدالة" وأغلبيته البرلمانية أم مع مكتب إرشاد جماعة الإخوان وتنظيمها الخاص؟، ولأنها فى ذات الوقت تتستر على الآلة القمعية للسلطة العسكرية فى معركتها غير الشريفة ضد "منظمات المجتمع المدنى" المعنية بحقوق الإنسان".
وأهابت "الجبهة الحرة" فى بيان لها اليوم الثلاثاء بقناة 25 الفضائية التى تدعى أنها تلتزم الحيدة والمهنية فى أدائها، لدرجة أن يقوم "رائد شرطة" بدور المراسل، ويقوم بالتحريض الفج ضد المتظاهرين سلميا، "فلما لا تقدم القناة إلى جهات التحقيق ولجان تقصى الحقائق الفيديوهات الخاصة بأحداث ماسبيرو التى راح ضحيتها أكثر من 23 شابا قبطيا دهسا من مدرعات الشرطة العسكرية ورصاصاتها، والتى تدين بشكل مباشر كلا من اللواء حمدى بدين واللواء إسماعيل عتمان".
ودعا البيان جموع المواطنين إلى رفع العلم المصرى على الوجه المعكوس إعلانا للحداد والغضب واستمرار الثورة من أجل إنهاء حكم العسكر، كما دعا للإضراب العام والعصيان المدنى بداية من 11 فبراير، نظرا لاستمرار قتل المصريين فى محيط وزارة الداخلية وقبلها فى بورسعيد ومجلس الوزراء ومحمد محمود وماسبيرو و8 إبريل و19 مارس والتى يتحمل مسئوليتها جميعا "المجلس العسكرى" و"الأجهزة الأمنية"، والتعامل مع التظاهرات والاعتصامات السلمية على أنها عمليات سطو مسلح يتم فيها إباحة قتل المصريين.
"الحرة للتغيير السلمى" تستنكر سياسات الحرية والعدالة
الثلاثاء، 07 فبراير 2012 05:47 م
محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
said
جبهة التدمير الشامل
عدد الردود 0
بواسطة:
بنت الاسلام
إسلامية اسلامية