الأسد يبدى استعداده للتعاون مع أى جهد يدعم الاستقرار فى البلاد

أعلن الرئيس السورى بشار الأسد اليوم الثلاثاء، استعداد بلاده للتعاون مع أى جهد يدعم الاستقرار فى سوريا خلال لقائه وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، شاكرا روسيا على مواقفها فى مجلس الأمن الدولى، فى إشارة إلى الفيتو الذى وضعته موسكو على مشروع قرار يدين قمع الحركة الاحتجاجية فى البلاد.

وقال الأسد إن سوريا رحبت منذ البداية بأى جهود تدعم الحل السورى للازمة والتزمت خطة عمل الجامعة العربية التى أقرت فى الثانى من نوفمبر، وتعاونت بشكل كامل مع بعثة المراقبين العرب، بالرغم من عرقلة بعض الأطراف العربية لعمل البعثة.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الأسد "شكر باسم الشعب السورى روسيا على مواقفها فى مجلس الأمن الدولى وحرصها على تغليب لغة الحوار وترسيخ الحلول الوطنية بدلا من التصعيد وسياسة الامتلاءات التى تمارسها بعض دول هذا المجلس".

واستخدمت روسيا والصين السبت حق النقض ضد قرار حول سوريا فى مجلس الأمن الدولى، وأغضب هذا الموقف دولا عربية وغربية. ووصفت المعارضة السورية هذا الفيتو المزدوج بأنه "إجازة للقتل".

ومنذ بداية الاحتجاجات على النظام السورى قبل أحد عشر شهرا أسفرت عمليات القمع عن أكثر من ستة آلاف قتيل، وفق ناشطين.