استمرار أزمة البوتاجاز فى قرى الإسماعيلية وتهديدات بقطع الطرق

الثلاثاء، 07 فبراير 2012 02:30 م
استمرار أزمة البوتاجاز فى قرى الإسماعيلية وتهديدات بقطع الطرق د. جودة عبد الخالق
الإسماعيلية ـ جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد معظم قرى الإسماعيلية نقصًا شديدًا فى اسطوانات البوتاجاز، الأمر الذى أدى إلى قيام الأهالى بقطع الطرق، ومحاولات الاستيلاء على مخازن البوتاجاز بالقوة، وكان آخرها ما حدث فى قرية الظاهرية، أمس، حيث تجمع مئات الأهالى أمام القرية، وهددوا بقطع الطريق، ومنعوا موظفى الوحدات المحلية من العمل، وأغلقوا جميع المؤسسات الخدمية التابعة للحكومة، فى إشارة واضحة للعصيان المدني، بسبب نقص اسطوانات البوتاجاز، ولم يفض الأهالى وقفتهم إلا بعد وصول سيارة البوتاجاز.

وفى مدينة أبو صوير يقول محسن طلب، عضو المجلس الوطنى بالمدينة، إن نقص اسطوانات البوتاجاز جعل عددًا كبيرًا من الأهالى يبيتون الليل حتى الصباح، فى انتظار سيارة البوتاجاز، والكمية التى نقوم بتوزيعها قليلة جدًا، وغالبًا ما تحدث اشتباكات بين المواطنين لدرجة التهديد بإحراق المستودع، ولا توجد أية حراسة من الشرطة أو الجيش، وطالبنا بتكليف عدد من أفراد الشرطة لحراسة المستودع، أو التواجد أثناء التوزيع، لمنع الاشتباكات بين الأهالى، ولم يتحقق هذا المطلب حتى الآن.

وفى قرية نفيشة، التى لا تبعد كثيرًا عن مدينة الإسماعيلية، خرج العشرات من الأهالى إلى الوحدة المحلية، وهددوا بقطع الطريق لنفس السبب، وهو ما يتكرر كثيرًا فى معظم القرى.

أما فى المدينة، فلا يخلو المستودع الرئيسى بالشيخ زايد من تزاحم المواطنين وتكدسهم، بشكل منتظم يوميًا تقريبًا، طلبًا لاسطوانات البوتاجاز.

ومن جانبه، أشار المهندس محمد عبد الوهاب، مدير عام التموين، إلى أن كمية الاسطوانات التى يتم جلبها للمحافظة يوميًا كميات كبيرة، ويتم توزيعها بانتظام على المستودعات، لكن المشكلة تكمن فى محاولات المواطنين المستمرة لتخزين اسطوانات زيادة، ونشاط تجار السوق السوداء والبلطجية الذين يحاولون الحصول على الاسطوانات المدعمة بالقوة، وأحيانًا بالسلاح، للتجارة فيها، مشيرًا إلى أن حصة المحافظة زادت بشكل كبير خلال الأيام الماضية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة