احتدام الصراع بين "الحرية والعدالة" و"النور" فى شورى شمال سيناء

احتدم الصراع الانتخابى فى محافظة شمال سيناء بين حزب الحرية والعدالة من جانب وحزب النور من جانب آخر للفوز بمقعدى الشورى فى انتخابات الإعادة أمس، حيث أفرزت الجولة الأولى مرشحين من كل حزب لخوض الإعادة مما وضعهما فى مواجهة نارية لإثبات الوجود وانتزاع المقعدين، خاصة أن الحزبين اقتسما مقاعد القوائم، وفاز كل حزب بمرشحين الانتخابات من المتوقع أن تشهد تنافساً كبيراً ليس بين الحزبين فى المقام الأول، بل بين العائلات والقبائل لسعى كل منها فى الحصول على "كرسى".

حزب النور انتهى من دعم مرشحيه أحمد سعيد فئات، وهو من قبيلة الفواخرية التى تسعى لانتزاع المقعد حتى لا تخرج من الشورى صفر اليدين والمرشح الآخر حسين أمين القدرى، وهو مرشح عمال من عائلات العريش والتى تسعى لإثبات الذات أيضاً إلا أن المنافسة على أشدها مع مرشحى الحرية والعدالة الفئات سالم عطية من قبيلة الدواغرة بمركز بئر العبد وتبدو فرصه مرتفعة فى ظل إقبال أهالى بئر العبد على التصويت وأيضاً فى ظل سعى قبيلته إلى انتزاع مقعد فى الشورى، إضافة إلى مقعد الشعب الذى انتزعه سلامة الرقيعى مؤخراً أيضاً، نظراً لكونه المرشح الوحيد من مركز بئر العبد، وبالتالى ستكون المنافسة كبيرة بين العريش وبئر العبد لانتزاع هذا المقعد تحديداً ومرشح العمال أحمد يوسف، وهو من العريش.

وتجرى الانتخابات فى 90 مركزاً انتخابيًا من خلال 156 لجنة تضم قربة 204 آلاف ناخب وشهدت الجولة الأولى ضعفاً كبيراً فى الإقبال.

جدير بالذكر أن محافظة شمال سيناء ومديرية الأمن والقوات المسلحة استعدت لتأمين الانتخابات بشكل كامل.