اتصالات مكثفة بين تل أبيب والمجلس العسكرى للإفراج عن "الترابين"

الثلاثاء، 07 فبراير 2012 12:54 م
اتصالات مكثفة بين تل أبيب والمجلس العسكرى للإفراج عن "الترابين" الجاسوس الإسرائيلى عودة الترابين
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة أن اتصالات مكثفة تجرى بين كل من تل أبيب والمجلس العسكرى الحاكم فى مصر للإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى السجين فى مصر منذ عدة سنوات عودة الترابين بتهم التجسس.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن عضو الكنيست الإسرائيلى يسرائيل حاسون المسئول قوله إن عملية التفاوض مع السلطات المصرية تتواصل معبرا عن أسفه للخطوات الاحتجاجية التى تقوم بها عائلة ترابين للمطالبة بالإفراج عن ابنها، معربا عن اعتقاده أن خطوات العائلة تلحق ضررا بهذه القضية.

وفى المقابل، رد محامى عائلة الترابين يتسحاق ميلتسر أنه ثبت فى صفقة الجندى الإسرائيلى المحرر جلعاد شاليط إن الخطوات الاحتجاجية تعطى ثمارها.

وزعم المحامى الإسرائيلى أنه لا توجد حتى الآن لائحة اتهام مقدمة ضد موكله كما لم يُكشف عن التهم الموجهة له.

وأشارت يديعوت إلى أن النائب بالكنيست يسرائيل حاسون سبق أن طالب الصحافة المصرية بالضغط على القيادات المصرية لتنفيذ صفقة تبادل أسرى ثانية، وإطلاق سراح عودة الترابين.

الجدير بالذكر عودة الترابين ينتمى لإحدى القبائل البدوية فى سيناء وصحراء النقب، وتمكن الجيش الإسرائيلى من تجنيد والده سليمان بعد حرب 1967 ليكشف عن تحركات خلايا المقاومة المصرية أثناء حرب الاستنزاف، وفى يناير 1990 هرب سليمان وعائلته إلى إسرائيل، وحصلوا على الجنسية، وأقاموا فى مدينة الرهط، ثم أصدرت المحكمة حكماً بالسجن عليه لمدة 25 عاماً مع الأشغال الشاقة المؤبدة.

وعاد عودة الترابين إلى سيناء عام 1999 بحجة زيارة أسرته وأخواته البنات المتزوجات فى مدينة العريش، وأبلغته السلطات المصرية بأنه شخص غير مرغوب فيه، وحذرته من العودة مرة أخرى، لكنه عاد متسللاً عبر الحدود، وألقى القبض عليه عام 2000، وبحوزته عملات إسرائيلية وجهاز اتصال، واتضح أنه حاول تجنيد زوج أخته المقيم فى العريش للتجسس على التحركات العسكرية المصرية فى سيناء، على أن يكون هو حلقة الوصل بينه وبين الموساد الإسرائيلى.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

rizk el naggar

سجون مصر أولى به

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة