إعلاميون يتهمون نواب البرلمان بالعجز على حل الأزمات وإلقاء المسئولية على الإعلام

أكدت الصحفية والكاتبة أمينة شفيق، أن الإعلام يحتاج لتطوير منظومته، ليكون الإعلامى أو الصحفى ضمير نفسه دون فرض قيود عليه، لاسيما أن الكثير من الإعلاميين والصحفيين يحملون نفس أمراض المجتمع.

ويتفق فى الرأى يوسف إدوار منسق برنامج الإعلاميين بالهينة الإنجيلية، فى خطورة وتأثير وسائل الإعلام والمدونات، مشيرا إلى مذبحة بورسعيد التى سبقها عملية شحن كبير على المواقع، وتوعد لجماهير الأهلى، ونشر فيديو لأغنية نشرت على الموقع تتنبأ بالحادث، ورغم ذلك لم تتخذ وسائل الأمن الإجراءات الاحترازية لمنع وقوعه.

فيما أكدت هالة البدرى مدير تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون، أن الإعلام المصرى يمر بحالة ارتباك وفوضى نتيجة غياب المهنية وضعف جهاز الأعداد القائم عليه وسيطرت رأس المال، منتقدة أثناء ورشة العمل التى عقدتها الهيئة الإنجيلية القبطية مساء أمس بوسط البلد، أن اقتراح بعض نواب البرلمان أن يكون الإعلام تحت سيطرة وإشراف مجلس الشعب، مشيرة إلى أن هذا أمر خطير يسعى النواب للهيمنة على هذا الجهاز الخطير الذى يمثل أكبر تأثير على القراء.

واتهمت البدرى، النواب بالتقصير لعجزهم على حل بعض المشكلات وإلقاء الاتهام على الإعلام لتبرير موقفهم، ولكن هذا لن يحدث ولن يستطيع أحد الهيمنة على هذا الجهاز رغم محاول الإخوان عرض خصخصة المؤسسات القومية والتلفزيون وبيعها، ليقوم رجال أعمالهم بشرائها حتى تكون لهم الهيمنة من خلال النظام الشمولى الذين يعتنقوه.