وتحت شعار "يكفى، لم نعد نتحمل" تظاهر 700 ألف من أنصار النقابتين المركزيتين للقطاع الخاص والعام (350 ألف منتسب) فى ساحة سينتاجما فى وسط أثينا، التى تشهد تظاهرات عارمة منذ وقوع الأزمة قبل عامين.
وأحرقت مجموعة من حوالى 200 متظاهر من القوميين علم ألمانيا وحاولت إحراق علم نازى أمام مبنى البرلمان فى أثينا.. وقامت الشرطة بإبعاد المجموعة التى حاولت الدخول إلى فناء البرلمان فى ساحة سينتاجما.
وتحت لافتات تقول "لا لصرف موظفى القطاع العام" و"لا لخفض الحد الأدنى للأجور" و"لا لتقليص رواتب التقاعد الإضافية" واصل المتظاهرون احتجاجهم على الإصلاحات التى طلبها دائنو البلاد ومنطقة اليورو (البنك المركزى الأوروبى وصندوق النقد الدولى)، فى مقابل تعهد اليونان بتطبيق تلك الإجراءات أكد هؤلاء استعدادهم لتقديم قرض ثان بقيمة 130 مليار يورو على الأقل بعد 110 مليارات منحت فى مايو 2010.
ولضمان الحصول على المساعدات الأوروبية، التى ستجنب البلاد احتمال التخلف عن التسديد اعتبارًا من مارس، ترمى الحكومة إلى تطبيق اقتطاعات إضافية نسبتها 1,5% من إجمالى الناتج الداخلى ما يوازى حوالى 3,3 مليارات دولار، إلا أن اليونانيين الذين سبق أن قبلوا بإجراءات التقشف الأولى المطبقة منذ ربيع 2010 تحركوا حاليًا، وشمل إضراب اليوم المدارس والوزارات والمستشفيات ووسائل الإعلام الرسمية والمصارف، كما توقفت وسائل النقل فى المدن كقطارات الأنفاق والحافلات عن العمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة