مصابو الثورة يرفضون ضم ضحايا الأحداث الجارية لمجلسهم

طالب عدد من المصابين الدكتور حسنى صابر، رئيس المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، بعدم ضم مصابى الأحداث الجارية إلى المجلس، مؤكدين أن هؤلاء ليسوا ثوارًا، وإنما هم بلطجية يريدون إحداث الفتن داخل المجتمع، بحسب تعبيرهم.

وأكد الدكتور حسنى صابر أن المجلس استقبل حوالى 300 طلب جديد من المصابين، لافتًا إلى أنه تم إجراء الكشف الطبى عليهم، وجارى مراجعة البيانات الخاصة بهم، والتأكد من مدى أحقيتهم فى صرف مستحقات مالية أم لا.

وأضاف "صابر"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه أصدر عدد 76 شيكًا جديدًا للمصابين، وتم إرساله لوزارة المالية من أجل صرفهم، مشيرًا إلى أنه سيبدأ المعسكر الثانى لتأهيل المصابين غدًا بمنطقة أبو قير بالإسكندرية، وذلك لتأهيلهم قبل استلامهم خطابات العمل.

من ناحية أخرى، أكد عبد العزيز بكير، المتحدث باسم موظفى المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء، أنهم نقلوا اعتصامهم إلى مقر مركز معلومات مجلس الوزراء، بدلاً من هيئة الاستثمار، لافتًا إلى أنهم قرروا عدم فض الاعتصام أو العودة للعمل إلا بعد مقابلة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، ومناقشة مطالبهم المتمثلة فى التثبيت، ونقلهم على الباب الأول، والحصول على وعد رسمى منه بذلك.