وكيل "تربية السويس" بجامعة القناة رئيسا لرابطة "علماء من أجل الأقصى"

الإثنين، 06 فبراير 2012 01:49 ص
وكيل "تربية السويس" بجامعة القناة رئيسا لرابطة "علماء من أجل الأقصى" إحدى جلسات المؤتمر
الإسماعيلية- جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المؤتمر الدولى الأول لعمداء البحث العلمى والدراسات العليا فى الوطن العربى فى ختام أعماله فى جامعة الأقصى بغزة عن تشكيل "رابطة علماء من أجل فلسطين"، وتهدف إلى دعم البحث العلمى بما يعزز دوره ويساهم فى التطور المعرفى فى فلسطين.

وانتخب المؤتمر الدكتور شاكر رزق تقى الدين وكيل كلية التربية بالسويس جامعة قناة السويس رئيسا لمجلس الرابطة فيما أعلنت كل من الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر وجامعة فلسطين عن المساهمة فى الصندوق التأسيسى للرابطة التى تضم كل الأعضاء المشاركين فى المؤتمر كأعضاء مؤسسين للرابطة.

وتقرر عقد المؤتمر الدولى الثانى للبحث العلمى العام المقبل فى جامعة قناة السويس وتتولى الجامعة التحضير للمؤتمر برعاية الاتحاد العربى للجامعات، الذى سيتابع تنفيذ توصيات المؤتمر والعمل من أجل النهوض بالبحث العلمى والدراسات العليا للمؤتمر.

وفى نفس الوقت عقدت جامعة الأقصى اتفاقية علمية مع جامعة قناة السويس تشمل تبادل الخبرات والكوادر وتنظيم البرامج والفعاليات العلمية المشتركة.

وكان المؤتمر قد أوصى بتأسيس هيئة مدنية للتفكير الاستراتيجى تشمل الدول العربية والإسلامية دون استثناء لأية جهة علمية، وذلك لتوسعة قاعدة المعارف والعلوم والخبرات والإمكانيات الدافعة للتقدم العلمى وتوثيق العلاقات العلمية بين المؤسسات البحثية.

كما أوصى المؤتمر بضرورة العمل على فتح برامج الماجستير والدكتوراه فى الجامعات الفلسطينية، ورفدها بالكوادر العلمية العربية المطلوبة فى التخصصات المختلفة بما يتلاءم وشروط هيئة الاعتماد والجودة وإنشاء مركز جامعة الأقصى للدراسات الاجتماعية والأنثروبولوجية بالاشتراك مع جامعة قناة السويس.

ودعا المؤتمر فى توصياته إعداد خطة شاملة للبحث العلمى فى كل جامعة من جامعات الدول العربية، تسعى إلى تحقيق الرؤية المستقبلية للجامعة فى مجال البحث العلمى والتطور التكنولوجى.

وأكد على أهمية تفعيل الدور الرسمى للنهوض بالبحث العلمى من خلال التنسيق بين المجتمع المدنى والنظم الرسمية، وذلك بهدف إغلاق الفجوة الواسعة بين السياسيين المخططين والمنفذين للخطط التنموية من جهة، وبين الباحثين والعلماء الذين يعملون فى المراكز العلمية من جهة أخرى.

وأكد على أهمية إنشاء إدارة للدراسات العليا يكون من ضمن مهامها إعداد سجل شامل لأطروحات الدراسات العليا، وجعله متاحاً لكل الجامعات والباحثين وتوفير المختبرات والأجهزة والأدوات اللازمة لعمليات البحث العلمى، ووضع القواعد التى تضمن كفاءة استخدامها.

ودعت التوصيات إلى إعادة النظر فى أساليب التدريس وطرائقها فى الدراسات العليا، واعتماد الأساليب التى تدعو الطالب إلى تنمية تفكيره وقدراته الذهنية فى النقد والإبداع وإنشاء مكتبة مركزية للدراسات العليا فى كل جامعة، تعتمد نظام الفهرسة الإلكترونية، والمكتبة الإلكترونية.

ودعت التوصيات كل جامعة عربية إنشاء مراكز للأبحاث فى التخصصات المختلفة، على أن تكون مجهزة بكل الأجهزة والمعدات اللازمة لإجراء التجارب البحثية، وأن تعمل الجامعة على تسويق مخرجات تلك الأبحاث.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة