واصلت مستشفيات خط النار عملها مرة أخرى ظهر اليوم الاثنين بشوارع الفلكى وباب اللوق ومحمد محمود بعد تعرضها للقصف من قبل قوات الأمن المركزى مساء أمس، وفجر اليوم، مما أدى لإصابة عشرات الأطباء بحالات إغماء من جراء الغازات المستخدمة.
وأكد الدكتور ميلاد عاطف، أحد الأطباء المشاركين فى المستشفى الميدانى بشارع باب الفلكى تعرضهم للهجوم المكثف من قبل قوات الأمن المركزى فى شارع باب اللوق "خط النار"، مشددا أن المتظاهرين يتحلون بشجاعة أكثر فى مواجهة قوات الأمن المركزى فى حال رؤية الأطباء بجوارهم، مضيفا أن هذا دفع قوات الأمن إلى إطلاق وابل من القنابل المسيلة للدموع على المستشفى الميدانى، وهو ما تسبب فى إصابة 15 طبيب بحالة إغماء جراء القصف.
من جانب آخر أكد مصدر طبى بالمستشفى الميدانى التابعة لائتلاف ميدان التحرير أنهم قاموا بإسعاف أكثر من 300 متظاهر جراء الاشتباكات نشبت أمس بين المتظاهرين وقوات الأمن بشارع محمد محمود، موضحا أن أبرزها طفل فى عمر الـ6 سنوات مصاباً بحروق كبيرة فى الصدر، وذلك نتيجة سقوط قنبلة مسيلة للدموع على صدره، وأضاف أن المستشفى تمكن من إسعاف وإنقاذ طفل أصيب بـ37 شظية جراء إطلاق خرطوش عليه، وأفاد أن المستشفى شهد حالة وفاة لشاب إثر إصابته بطلق نارى حى.
كما تعرضت المستشفيات الميدانية بمسجد عمر مكرم والمنتشرة بشارع باب اللوق إلى هجوم من قبل قوات الأمن المركزى، وأكدوا قيامهم بإسعاف 83 حالة أمس.
مستشفيات خط النار تعود لعملها مرة أخرى بعد تعرضها لهجوم من الأمن أمس.. وتنقذ حياة العشرات من الاختناق.. وتخرج 37 شظية خرطوش من جسد طفل.. وتؤكد وفاة متظاهر بطلق نارى حى
الإثنين، 06 فبراير 2012 03:05 م