مستشفى السويس العام: لا توجد أى إصابات جديدة

"يوم جديد بدون اشتباكات".. كانت هذه الكلمات هى لسان حال المواطنين الذى يقومون بإنهاء مشاكلهم وأعمالهم داخل المصالح والمبانى الحكومية، وبشكل خاص أمام ديوان عام المحافظة، بعد أن شهدت معظم المبانى الحكومية حالة من الشلل التام.

وعادت الحياة إلى طبيعتها داخل جميع المبانى، حيث تواجد الموظفون بعد شعورهم بهدوء فى الشارع، وبعدم وقوع أى اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة.

على جانب آخر وللمرة الأولى منذ مساء يوم الأربعاء الماضى، أعلن مستشفى السويس العام، صباح اليوم، أنه على مدار يوم أمس الأحد لم يستقبل أى إصابات من المتظاهرين.

يأتى هذا فيما تعقد اليوم الحركات الشبابية والثورية بالمحافظة اجتماعًا لبحث تطورات الوضع بالسويس، من استمرار المظاهرات أو توقفها، وذلك بعد أن علقت حركة 6 إبريل، وتكتل شباب السويس، أمس، المظاهرات والمسيرات بالشارع الرئيسى المؤدى لمديرية أمن السويس.

وفى هذا السياق، تواصل مديرية أمن السويس القيام بحملات أمنية بجميع شوارع السويس، بالاشتراك مع الجيش الثالث الميدانى، حيث يتم عمل كمائن بطول شارع الجيش، وتفتيش السيارات والتحقق من الشخصيات التى يتم الاشتباه فيها.

ولم تشارك القوى السياسية والحزبية فى أى مسيرات أو مظاهرات يوم أمس الأحد، وذلك بعد صدور بيان من جميع القوى بالسويس يطالب بمحاسبة مرتكبى جرائم قتل المتظاهرين بالسويس، وسرعة إقامة الانتخابات الرئاسية وفتح باب الترشح لها، وتسليم السلطة للمدنيين بعد أن أثبت المجلس العسكرى فشله فى إدارة البلاد ولم يقدر على تأمين مباراة.

كما لم تشهد السويس سوى مسيرتين، الأولى خرجت عقب صلاة عصر أمس، جابت شوارع المدينة حتى الشارع المؤدى للمديرية، والثانية خرجت مساء نفس اليوم، وترفع شعار "السوايسة مش بلطجية"، للتأكيد على سلمية المظاهرات.