قال جوليان إن فرانس، المدير العام لمنظمة الإيكوم، إن تجارة الاتجار بالآثار فى العالم تبلغ ميزانيتها أكثر من 7 مليارات دولار سنويا، مضيفا خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد صباح اليوم، الاثنين، بمتحف الحضارة للإعلان عن قائمة الطوارئ الحمراء المعرضة للسرقة، وقد تغيب الدكتور محمد على إبراهيم، وزير الآثار، عن الحضور.
وأشار فرنس إلى أن الغرض من إعلان القائمة الحمراء هى مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية المصرية التى قام بتحدديها أخصائى الفن والتراث واغفراد من الشرطة لتشيجع كلا من المتاحف ودور المزادات وتجار القطاع الفنية على عدم شراء تلك القطع إلا بالتاكد من إصولها القانونية حتى تمنع بيعها.
أما ما يتعلق بتسجيل المنظمة للأثارالمصرية غير المسجلة والتى تم سرقتها بعد الثورة فقد أعلن فرانس أن منظمة الأيكوم لن تتدخل فى الشئون الداخلية لمصرلأنها هيئة معاونة لحماية الممتلكات الثقافية للبلاد تعتمد بشكل كبير، على الصحافة لتحقيق أهدافها بدلا من اللجوء إلى سفارات الدول والأنتربول الدولى لأن تلك الإجراءات تستغرق وقتا أكبر، مؤكدأ أن المنظمة حريصة كل الحرص على متابعة كل القائمة الحمراء التى أعدتها للآثار المصرية والتى تبلغ عددها "50 قطعة آثرية".
مضيفأ أن تلك القائمة الحمراء التى تم إعدادها هى الحادية عشرة من ضمن سلسة القوائم الحمراء التى ينشرها المجلس الدولى للمتاحف، وتضم مقتنيات أثرية تعود لعصور ما قبل الأسرات وهى مجموعة من التماثيل والأحجار والأوانى والحاويات، بالإضافة إلى مواد من الحياة اليومية والتى تضم "قلادات بخرز وتمائم من الفايينس، عناصر جنائزية لمومياوات أهمها مومياء "دوا ـ موت ـ حتب إبنه "إيرى ـ حيرو "والتى تعود للعصر البطلمى ،كما تضم القائمة مجموعة من التماثيل التى تعود إلى للعصر اليونانى والرومانى والمروى وبورتريهات دينية،عملات رومانية ذهبية ،وإيقونات ونقوش تعود للعصر القبطى، قطع من الملابس والملحقات الزخرفية ومخطوطات إسلامية.
وأكد فرانس أن القائمة التى تم إعلانها ليست خاصة بالقطع المسروقة فعليأ، فالقطاع الثقافية المعروضة هى قطاع تم جردها بمقتنيات مؤسسات معروفة عالمية وتمثل أنواع الممتلكات الثقافية المصورة المعرضة لخطر الاتجار غير المشروع".
كما كشف فرانس عن لقاء سوف يجمعه مع الدكتور محمد شرنوبى، الأمين العام للمجمع العلمى، لتقديم الدعم من قبل المنظمة من خلال إخطار جميع المنافذ الدولية بصور المخطوطات التى تم سرقتها من المجمع العلمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة