ارتفاع عدد الضحايا إلى 37 سوريا..

مدرعات الجيش السورى تقتحم "الزبدانى"

الإثنين، 06 فبراير 2012 06:24 م
مدرعات الجيش السورى تقتحم "الزبدانى" صورة أرشيفية
بيروت (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اقتحمت قوات النظام السورى المعززة بالمدرعات الاثنين مدينة الزبدانى فى ريف دمشق، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان، فى وقت ارتفعت حصيلة أعمال العنف فى سوريا الاثنين إلى 37، بينهم 24 فى حمص التى تتعرض لقصف عنيف منذ الصباح.

وجاء فى بيان صادر عن المرصد السورى لحقوق الإنسان الذى يتخذ من لندن مقرا "تقوم القوات العسكرية النظامية معززة بمئات المدرعات باقتحام مدينة الزبدانى بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وقصف من الدبابات".

وأشار المرصد إلى ارتفاع عدد القتلى الذين سقطوا فى سهل مضايا المجاور للزبدانى إلى ثلاثة، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.

وكان المرصد أشار صباحا إلى تعرض مدينة الزبدانى لقصف عنيف اليوم الاثنين تسبب بمقتل شخص فى مضايا وإصابة نحو 17 آخرين بجروح.

من جهة ثانية، أشار بيان المرصد إلى أن "قوات عسكرية أمنية مشتركة اقتحمت بلدة داريا (ريف دمشق) وسقط جرحى إثر إطلاق الرصاص العشوائى".

وأصدر المرصد السورى لحقوق الإنسان بيانا آخر جاء فيه "ارتفع إلى 24 عدد الشهداء المدنيين الموثقين بالأسماء وظروف الاستشهاد الذين قتلوا اليوم الاثنين خلال القصف وإطلاق النار فى أحياء بابا عمرو وكرم الزيتون وكرم الشامى والخالدية والإنشاءات وباب السباع" فى حمص. واضاف أن "العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالة حرجة".

وكان ناشطون أفادوا عن تعرض مدينة حمص فى وسط سوريا منذ الصباح الباكر الاثنين لقصف عنيف هو الأول بهذه القسوة منذ بدء الانتفاضة ضد النظام السورى قبل أحد عشر شهرا.

وفى محافظة حلب، قتل شخص من بلدة مارع اثر إطلاق الرصاص على حافلة صغيرة كان موجودا فيها، بحسب المرصد. ولم يعرف مصدر إطلاق النار. وفى بلدة سرغايا فى ريف دمشق، قتل شخصان، احدهما طفل، نتيجة اطلاق الرصاص على سيارة كانت تقلهما، بحسب المصدر نفسه.

كما أشار المرصد إلى مقتل أربعة مواطنين بينهم امرأتان وطفل فى سقوط قذيفة على حقل زراعى كانوا يعملون به قرب بلدة تفتناز فى محافظة إدلب، فيما قتل رجل برصاص قناصة فى مدينة ادلب.

وفى خبر لوكالة "سانا" السورية الرسمية، جاء أن "ثلاثة ضباط استشهدوا بنيران مجموعة إرهابية مسلحة هاجمت حاجزا عسكريا فى بلدة البارة فى جبل الزاوية فى إدلب وخطفت عددا من العسكريين".

من جهته ناشد المجلس الوطنى السورى الذى يضم أغلب أطياف المعارضة أبناء الجالية السورية فى العالم تطويق السفارات السورية والاعتصام أمامها، معتبرا أن سياسة "التريث" لم تعد تجدِ.

وذكر المجلس فى بيان "نناشد الجميع تطويق السفارات السورية والاعتصام عندها" مضيفا "ناشدهم الكشف عما تقوم به هذه السفارات من دور إجرامى يتمثل فى الاعتداء على السوريين وانتهاك حقوقهم".

واعتبر البيان أن "لم تعد سياسة التريث تفيد أمام نظام همجى يصر على إبادة شعبنا السورى"، مضيفا "لقد جرب شعبنا الحلول السياسية الممكنة ولم يترك طريقا إلا وسلكه، لكن النظام الهمجى يرفع وتيرة الجريمة، كما يرفع وتيرة القمع ضد شعبنا".

وأشار بيان المجلس إلى أن "ما يحدث فى حمص (وسط) منذ أيام من عمليات إبادة شاملة بأسلحة فتاكة تهدم المنازل على رؤوس أصحابها وتقتل الأطفال والنساء والشيوخ أصبح جريمة إبادة لا يمكن للعالم السكوت عنها".

وناشد المجلس أبناء الجالية السورية والشعوب فى كل مكان العمل "على توفير كافة أشكال الإغاثة الفورية، وتأمين احتياجات أهلنا فى المناطق والمدن المحاصرة".

كما دعا المجلس "أهلنا فى سوريا لأن يقوموا قومة رجل واحد، وأن يتظاهروا فى كل المدن لتخفيف النكبة عن حمص التى كانت تقف بشعبها الباسل طيلة الوقت مبلسمة لجراح كل مدننا".

وكان المجلس الوطنى السورى أصدر بيانا فجر الاثنين تحدث فيه عن تلقيه "معلومات ذات مصداقية حول تخطيط النظام السورى لهجوم عسكرى واسع النطاق ضد مدينة حمص وحى بابا عمرو تحديدا فى غضون ساعات من الآن".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة