مؤامرة بورسعيد تقتل "التعصب" الأعمى

الإثنين، 06 فبراير 2012 07:47 ص
مؤامرة بورسعيد تقتل "التعصب" الأعمى عزاء
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط الأحزان التى تعيشها البلاد الآن، بسبب أحداث بورسعيد المؤسفة، ذاب التعصب الأعمى بين جماهير الكرة المصرية، وكأن الأمل يولد من رحم الأحزان، وهى مقولة كثيرًا ما نسمعها، لكن لا ندرك معناها جيدًا، بعدما انتشرت دعاوى عدة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لنبذ التعصب الكروى، وتوحيد الصف بين جماهير الأندية المختلفة، لاسيما القطبين الأهلى والزمالك، والإسماعيلى أيضاً.

يأمل الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعى على الشبكة العنكبوتية أن تتحول "مذبحة بورسعيد" من السواد القاتم إلى البياض الناصع، وليكن شهداء "الأربعاء الأسود" قد كتبوا بدمائهم الطاهرة نهاية لمسلسل التعصب بين جماهير الكرة المصرية.

جمهور الأهلى "إحنا آسفين يا شيكا"!
لعل أبرز اللقطات التى دعت لنبذ التعصب على "فيس بوك" صورة وضعت لنجم الزمالك محمود عبد الرازق "شيكابالا" مكتوب عليها من جمهور القلعة الحمراء "إحنا آسفين يا شيكا.. يا ريت تسامح كل واحد شتمك فى المدرج.. ومات فى بورسعيد".

يذكر أن الفهد الأسمر دائمًا ما دخل فى حالة من الشد والجذب مع جماهير الأهلى، خاصة ألتراس أهلاوى، الذين دائما ما هتفوا ضد اللاعب فى لقاءات القمة التى جمعت بين الفريقين.

الأهلى والزمالك "إيد واحدة" ضد التعصب
أُنشئت صفحة على الفيس بعنوان "الأهلى والزمالك معًا ضد التعصب"، والتى انضم إليها 628 شخصاً حتى الآن، وتحمل الصفحة بين طياتها معانى جميلة لنبذ التعصب وتوحيد الصف لمداهمة هذا الخطر حفاظا على مستقبل الكرة المصرية.

كلنا ضحايا مذبحة بورسعيد.. جمهور الكرة المصرية
كانت اللقطة الأكثر إثارة، عندما تغيرت جميع الصور الخاصة بمشجعى النادى الزمالك على "فيس بوك" إلى سوداء كحداد على الضحايا، وقام بعضهم بوضع صور تدل على انتمائهم الزملكاوى، وفى الوقت ذاته تبرز تضامنهم مع جمهور الأهلى فى كارثته، وكذا مشجعى كافة الأندية كالاتحاد والاسماعيلى وغيرهم من الأندية الجماهيرية.

إن الله ينصرنا بغبائهم لا بذكائنا.. لسان حال المصريين
"بغبائهم حاولو يفرقونا معرفوش إنهم بيوحدنا"، هذا هو الشعار الذى رفعه جمهور كرة القدم المصرية عقب مذبحة بورسعيد، لتدل على أن من ارتكب هذه الجريمة أراد التفرقة بين جموع المصريين، لكنه أحمق وغبى لم يدرك أنه يوحدهم بفعلته على قلب رجلٍ واحدٍ لأخذ الثأر منه، بعدما كانت الفتنة بينهم مشتعلة دائما بسبب صراعات كروية تافهة تحت راية نظام يرتعد من توحدهم.

تجَّلت مظاهر الوحدة ليست بين صفوف الجماهير فقط، بل امتدت لتشمل كافة أركان أوساط الرياضة من نجوم رياضيين والموقف الأشهر هو إصرار المعلم حسن شحاتة والجهاز الفنى للزمالك واللاعبين على إلغاء المباراة مع الإسماعيلى بعد الشوط الأول، تضامنا مع أحداث بورسعيد.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

بهاء عمر

لا حول ولا قوة الا بالله

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامة

مرة ومرة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود نور الدين

حـــــــــرام عليكم يا ادارة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

نعم للروح الرياضيه..........................لا للتعصب

عدد الردود 0

بواسطة:

جوزيف

رد جماهير الزمالك من مشجع زملكاوى كااااااان متعصب

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو الزملكاوى

الشهداء ابناء مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمي

تحية الي جمهور الزمالك المحترم

عدد الردود 0

بواسطة:

eng/emad

من القاتل ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد الشنوانى

باى ذنب قتلت

عدد الردود 0

بواسطة:

اميـــــــرة محـــــــرم

الاخ الفاضل محمود نور الدين تعليق رقم 3

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة