قال كمال زاخر المفكر القبطى، إن البرلمان الحالى الذى كان يناقش اليوم مشكلة البوتاجاز والبلد تشتعل خارجاً هو باطل، لأنه قائم على تغيب الحقائق، وأريد أن أقول لهم "إن أسوأ البرلمانات فى العالم هى من جاءت بعد الثورات، وخطوة بث جلسات البرلمان التى حاول سعد الكتاتنى بذكاء أن يجعلها مسجلة وفشل فى ذلك سوف تكشف حقيقة النواب أمام الرأى العام حتى يأتى البرلمان المقبل مصرياً مائة بالمائة، وسوف يخسر كل من حاول القفز على ثورة الشباب أو المتحولون مثل حزب الوفد الذى خسر كل مبادئه بعد الثورة".
وأشاد زاخر، فى مؤتمر تأسيس حركة ائتلاف أقباط مصر مساء اليوم بمركز منتدى الشرق الأوسط للحريات، بخروج الشباب القبطى للعمل العام وتكوين ائتلافات وحركات لتكون منابر حقوقية مدنية بعيداً عن السلبية والدفاع والاندماج مع شركاء المواطنة، وهى ثمار ثورة 25 يناير التى تحاول بعض التيارات الدينية اختطافها بسبل غير مشروعة.
وقال القمص بطرس افا بولا، "إنا جميعاً أصبنا بخيبة أمل فى البرلمان الذى تحول على غير ما كنا نطمح له وأن يقود شباب هذا البرلمان فجاء سعد الكتاتنى ليكون بديلاً لفتحى سرور وهما وجهان لعملة واحدة ولكن نحن نثق أن هذا البرلمان لن يطول لأن ما بنى على الرمل سرعان ما يسقط وكل ما نريده أن يتحرر العقل المصرى من هيمنة رجل الدين عليه، سواء كان مسيحياً أو مسلماً، وأشار إلى المجلس العسكرى "بنشكرك على سوء إدارتك للبلاد وكفاية لحد هنا وسنظل نقول يسقط حكم العسكر".
كمال زاخر: أسوأ البرلمانات فى العالم هى من جاءت بعد الثورات
الإثنين، 06 فبراير 2012 11:09 م
كمال زاخر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مجمد
هذة ارادة الشعب رغم انف الحاقدين
اعلى
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن طيب
اراده شعبيه
عدد الردود 0
بواسطة:
kandil
هل مناقشه رزق و متاعب الناس تباطله البرلمان!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى وبس
الوضوح التلم