فهيم عمر: سمك لا يصلح مديراً لأمن شارع جامعة الدول العربية.. والشهداء مثل أبنائى.. والحمام خدعنى فى البورسعيدية.. وجوزيه يستحق الجنسية المصرية

انتقد فهيم عمر حكم مباراة المصرى والأهلى "الكارثية"، أداء الأمن أثناء المباراة، قائلاً: "إن مدير أمن بورسعيد - يقصد اللواء عصام سمك - لا يصلح أن يدير الأمن داخل شارع جامعة الدول العربية".

واستنكر فهيم فى تصريحاتٍ تليفزيونيةٍ لقناة النادى الأهلى، اتهامه بالتسبب فى الكارثة، قائلاً: "حسبى الله ونعم الوكيل فى كل شخص يتهمنى بأنى السبب وراء وقوع هذه الكارثة".

وطالب حكم "الكارثة"، بسرعة القصاص للضحايا من الجناة، مؤكدًا أن من قتل بمثابة ابن له، مدللاً على قوله بأن ابنته الوحيدة تُوفيت بسبب الإهمال أيضاً، وهو أحد العوامل التى ساهمت فى وقوع القتلى والمصابين فى الكارثة أيضًا.

وسرّد فهيم ذكرياته قبل المباراة، مؤكدًا أن كل الشواهد كانت توحى بأداء مباراة طبيعية، فقد ترك سيارته الخاصة أمام جمرك بورسعيد، وتوجه لملعب المباراة مستقلاً إحدى سيارات الأمن فى طريقه للاستاد، والحياة لا تزال فى شكلها المعتاد لمثل هذه المباريات التى عايشها كثيرًا من قبل.

وتابع "دخلنا إلى الاستاد بصورة طبيعية، وأجرينا عمليات الإحماء، وكذا الفريقان، بعدها بدأ إطلاق الشماريخ علينا لكنها لم تؤذِ أحدًا، لذا قررت أن أبدأ المباراة، والدليل هو تحلّيق الحمام فى سماء بورسعيد، بعدها أطلقت صافرة البداية، والملاحظة الأهم أن المباراة لم تشهد انذارًا إلا بعد الدقيقة 65.

واستدرك عمر قائلاً، "إنه استوقفه كثرة المتواجدين بزى مدنى داخل الملعب، مما دفعه لسؤال أحد القيادات الأمنية عن هويتهم فأجابه بأنهم مباحث، وهذا ما جعله يبدأ المباراة بسلامة نية"، مؤكدًا أنه لم ير ما حدث بين شوطى المباراة، ولم يبلغه به أحد.

وحول اتهامه بالحفاظ على نفسه فقط دون غيره، أكد فهيم، أنه كان موجودًا داخل منتصف الملعب عقب انتهاء المباراة حتى اصطحبه الأمن لغرف خلع الملابس، مؤكدًا أنه لن يدير مباريات حتى وفاته داخل ستاد بورسعيد.

وأشاد فهيم بالبرتغال مانويل جوزيه، المدير الفنى للنادى الأهلى، متمنيًا أن يتواجد أشخاص مثله بين صفوف الشعب المصرى، وأيضًا أشاد فهيم بحكمة وتعقل حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، وقدرته على عبور الأزمات.

وأشار فهيم إلى أنه لو كان بيديه الأمر، لمنح جوزيه الجنسية المصرية لأنه يستحقها بكل المقاييس.

وحمل فهيم عمر مسئولية الأحداث إلى المسئولين الذين وافقوا على إقامة الدورى فى هذه الظروف، مؤكدًا أن الحكام أول من حذروا من وقوع مثل هذه المأساة، مذكرًا الجميع بتصريحه أن الحكام يذهبون لإدارة المباريات ويحملون أكفانهم على أيديهم".