أنهى عاطل وصديقه، حياة سائق بعد أن سددا له الطعنات وتركاه جثة هامدة بمنطقة عين الصيرة بمصر القديمة وفروا هاربين، فتم ضبط العاطل والذى اعترف بارتكاب الجريمة بدافع الانتقام من السائق لتشهيره بسمعة خطيبته التى تمتُّ له بصلة قرابة، وهو ما دفعه لاستدراجه والتخلص منه بمساعدة صديقه، فتم تحرير محضر بالواقعة، وجار ملاحقة المتهم الهارب.
البداية كانت بتلقى المقدم طارق الوتيدى، رئيس مباحث قسم شرطة مصر القديمة، إخطارا من مستشفى القصر العينى باستقبالها جثة شخص مجهول الهوية، فانتقل وبصحبته ضباط مباحث القسم وعثروا على الجثة والخاصة بذكر فى العقد الثانى من العمر، والذى توفى نتيجة إصابته بطعنات بالفخذ الأيسر وجروح قطعية بالوجه والظهر والكتف.
وبإخطار اللواء أسامة الصغير، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أمر بسرعة التحرى عن الواقعة وكشف هوية المجنى عليه والتوصل لهوية الجناة مرتكبى الجريمة، حيث كشفت تحريات فريق البحث الذى قاده العميد علاء السباعى، رئيس مباحث قطاع الجنوب، والعميد هشام لطفى مفتش مباحث فرقة مصر القديمة، أن المجنى عليه هو "أحمد.ف.ع" (27 سنة)، سائق، وأكدت التحريات أنه حال سيره بطريق صلاح سالم أمام نادى الأبطال، وقعت مشاجرة بينه وبين كل من "أشرف.أ.ع" (21 سنة)، عاطل، وصديقه "سعيد.أ.أ" (35 سنة)، عامل.
وبتكثيف التحريات تمكن الرائد أيمن سمير والملازم أول ضابطا مباحث القسم، من ضبط المتهم الأول وبمواجهته اعترف بارتكابه للحادث بالاشتراك مع المتهم الثانى الهارب، وذلك بدافع الانتقام من المجنى عليه لقيامه بالتشهير بسمعة خطيبته السابقة والتى تمت له بصلة قرابة، وأوضح أنه أستدرج المجنى عليه لمنطقة عين الصيرة، وتعديا عليه بأسلحة بيضاء محدثين إصابته التى أودت بحياته، وتم بإرشاده ضبط 2 سلاح أبيض "مطواه قرن غزال"، وهاتف محمول لدى "زينب.ش.م" خطيبة المجنى عليه السابقة، وتم تحرير محضر بالواقعة وجار ملاحقة المتهم الهارب وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.