يلتقى الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى باريس، اليوم الاثنين، فى محادثات سنوية يسعى خلالها الزعيمان لتعزيز التنسيق الاقتصادى فى الاتحاد الأوروبى، الذى يواجه أزمات، ويبحثان العنف المتصاعد فى سوريا.
وستقدم ميركل مقابلة مشتركة مع ساركوزى لشبكات التليفزيون الفرنسية والألمانية فى المساء. وتؤيد ميركل صراحة ساركوزى فى انتخابات الرئاسة الفرنسية التى تجرى فى أبريل.
وقالت الرئاسة الفرنسية، فى بيان، أن "الاجتماع سيخصص لتعميق التعاون الفرنسى الألمانى فى كل المجالات.. ولاسيما التقارب المالى".
وينظر إلى ميركل فى فرنسا على أنها زعيمة جديرة بالثقة، قادرة على معالجة أزمة ديون منطقة اليورو، ومن ثم يمنها تعزيز مصداقية ساركوزى بشأن القضايا الاقتصادية.
وإلى جانب القضايا الاقتصادية والمالية قالت مصادر، إن المباحثات ستركز أيضاً على كيفية رد أوروبا على التطورات فى سوريا، بعد أن استخدمت روسيا والصين حق النقض(الفيتو) ضد مشروع قرار بالأمم المتحدة أيدته فرنسا وألمانيا وكان من شأنه دعم خطة عربية تحث الرئيس السورى بشار الأسد على التنحى.
وقال مكتب ساركوزى "سيتم أيضاً مناقشة الموضوعات الأوروبية والدولية خلال المباحثات".
وقال ساركوزى: إن فرنسا تتشاور مع الدول العربية والأوروبية لإنشاء مجموعة اتصال بشأن سوريا لإيجاد حل لأزمتها.
