أعلنت حركة "ثوار" تضامنها الكامل مع الإضراب والعصيان المدنى الذى سيبدأ يوم السبت 11 فبراير، لحين تسليم إدارة شئون البلاد لسلطة مدنية ومحاكمة كل المتورطين فى قتل الثوار، وعلى رأسهم المجلس العسكرى.
ونستنكر ما ورد على لسان المشير أثناء استقباله بعثة النادى الأهلى بمطار القاهرة "إن الشعب المصرى يعرف جيدا من المسئول عن الأحداث" على حد قوله، داعيا ألا يتركهم الشعب، وهذا ما يثير البلبلة ويساعد على إشعال الفتنة فى الشارع المصرى، فنحن لا نريد تحويلها لحرب شوارع يا سيادة المشير، وسئمنا من سوء إدارة المجلس العسكرى للبلاد، فما أحدثه فى الشارع المصرى على مدار العام أكثر مما حدث طوال فترة حكم المخلوع.
