قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب بنها تجديد حبس "ربة منزل"، وأبنائها الثلاثة 15 يوما على ذمة التحقيقات، لقيامهم بتعذيب طفلة وحرق جسدها حتى الموت، انتقاما منها لرفضها العمل كخادمة لدى طبيب بمنطقة المهندسين.
تعود وقائع القضية عندما تلقى العميد على تركى مأمور قسم شرطة بنها بلاغا من مستشفى بنها العام بوصول الطفلة المجنى عليها "روايح محمد طوخى" (14 سنة) مصابة بحروق وأثار تعذيب وجروح قطعية فى أنحاء متفرقة جسدها ولقيت مصرعها أثناء محاولة إسعافها فتم إخطار اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن القليوبية فأمر اللواء محمد القصيرى مدير المباحث الجنائية بسرعة كشف غموض الجريمة.
أكدت تحريات المقدم عبد الله جلال رئيس مباحث بنها بإشراف العميد أسامة عايش رئيس مباحث القليوبية أن المتهمة "بهية. أ" (50 سنة) "ربة منزل" تقوم بتوفير فتيات للعمل خادمات فى المنازل، وقامت بإرسال الطفلة القتيلة لأحد الأطباء بالمهندسين لتعمل لديه خادمة، ولكن الطفلة تركت العمل لديه وعندما ذهبت المتهمة لتأخذ حسابها من الطبيب أخبرها بأن الطفلة تركته منذ فترة فاستشاطت غضبا، وقامت بتعذيب الطفلة بمساعدة أبنائها وهم كل من "إسماعيل. ن" (29 سنة) سائق، و"عدنان. ن" (27 سنة) "سائق" و"راندا. ن" (23 سنة) ربة منزل، وبعدما شعروا بأنها فى حالة خطيرة نقلوها إلى المستشفى لكنها فارقت الحياة من شدة التعذيب.
تم استئذان النيابة العامة لضبط المتهمين، وتمكن رجال المباحث من القبض عليهم أثناء وجودهم فى المستشفى لمتابعة حالة الطفلة التى اكتشفوا وفاتها، وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات أنكروا صلتهم بالواقعة.
وبعرضه على النيابة العامة أمر شادى قنصوة، وكيل أول نيابة قسم بنها بسكرتارية صابر سعد حبس الأم وأولادها الثلاثة أربعة أيام على ذمة التحقيق، ووجه لهم تهمة القتل العمد برئاسة شادى باظة وبإشراف المستشار محمد عبد الله البسطاوى المحامى العام لنيابات جنوب بنها، وجدد قاضى المعارضات حبسهم تمهيدا لإحالتهم إلى المحاكمة.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود نانى
بأى ذنب قتلت
بأى ذنب قتلت
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود عبدالرسول
منك للة يابهية
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمشاوي الأصلي
أستاذتنا الفاضله / فاطمه أسماعيل