"اليوم السابع" يرصد نهاية 100 ساعة من الاشتباكات المتواصلة بسيطرة الأمن على شوارع الداخلية.. "اليوم الرابع" بدأ بحضور قيادات الشرطة.. وانتهى بدهس مصفحة لمتظاهرين وبناء 3 جدران أسمنتية

الإثنين، 06 فبراير 2012 04:08 ص
"اليوم السابع" يرصد نهاية 100 ساعة من الاشتباكات المتواصلة بسيطرة الأمن على شوارع الداخلية.. "اليوم الرابع" بدأ بحضور قيادات الشرطة.. وانتهى بدهس مصفحة لمتظاهرين وبناء 3 جدران أسمنتية اشتباكات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب أمين صالح وكامل كامل وأحمد متولى وعلى حسان ومحمود عبد الغنى ومحمود عثمان وسيد الخلفاوى ومحمد السيد

شهد محيط وزارة الداخلية بعد مرور 4 أيام على أحداث بورسعيد يوماً عصيباً، أمس الأحد، بسبب الاشتباكات التى تجددت بين قوات الأمن المركزى والمتظاهرين، بعدما بدأ، الأحد، بحضور عدد كبير من القيادات الأمنية بالوزارة، وعلى رأسهم اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة، واللواء أحمد جمال الدين رئيس قطاع الأمن العام، واللواء أسامة الصغير رئيس مباحث العاصمة، محاولة التهدئة.

وقد انتهى اليوم بدهس مصفحة وزارة الداخلية لعدد من المتظاهرين، إلا أن ذلك أشعل حماس المتظاهرين فاستمروا فى اشتباكهم مع قوات الأمن، لينتهى الأمر بسيطرة قوات الأمن على محيط وزارة الداخلية.

ووصل جنود الأمن المركزى إلى محيط وزارة الداخلية، وتمركزوا فى شارع البستان المقابل لميدان الفلكى، وبدأت المدرعات فى الانتشار بكثافة وأطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة شديدة، ويبادلها المتظاهرون إطلاق الحجارة، الأمر الذى أدى إلى سقوط عدد كبير من الإصابات بعد الإطلاق الكثيف لقنابل الغاز والخرطوش مغشياً عليهم، وقام المتظاهرون بإشعال النيران فى جذوع الأشجار المجاورة، وذلك بغرض تخفيف آثار الغاز عليهم، وتجمع المتظاهرين فى ميدان الفلكى وظلوا يهتفون "يسقط يسقط حكم العسكر".

وقبل نهاية اليوم دهست سيارة مصفحة تابعة لقوات الأمن عددا من المتظاهرين بشارع الفلكى بعد إطلاقها أعيرة من الخرطوش، حيث أصيب ثلاثة من المتظاهرين بكسور فى الساق، بالإضافة إلى إصابة أحدهم بخرطوش فى الوجه، وتم نقلهم إلى المستشفيات بميدان بالتحرير، وكان رد فعل المتظاهرين بقذفها المصفحة بالمولوتوف والحجارة، وهو ما أدى إلى اشتعال النيران بالجزء الأعلى بها وعادت إلى محيط وزارة الداخلية.

ووصلت إلى مقر وزارة الداخلية سيارتان نقل كبيرتان محملتان بعدد من الكتل الخرسانية التى سوف يتم استخدامها فى بناء الكتل الخرسانية بمحيط الوزارة بشارع نوبار، من أجل تنفيذ مبادرة أعضاء مجلس الشعب بوقف الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزى.

كان عدد من السيارات التى تقل قوات من الجيش والقيادات قد وصلت إلى مقر وزارة الداخلية من شارع الشيخ ريحان من جهة باب اللوق لتتوجة إلى مبنى وزارة الداخلية.

وتمكن أهالى عابدين من القبض على بلطجى بشارع محمد محمود، يرتدى زى الأمن المركزى ويقوم بإثارة الشغب بين المتظاهرين والوقيعة بينهم وبين قوات الأمن المركزى، بالإضافة إلى السطو على المارة، وقام الأهالى بتسليمه إلى قوات الأمن التى أكدت أنه لا يمت بأى صله إليهم، بينما تزايدت حدة الاشتباكات بين قوات الأمن التى كثفت إلقاء القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين بشارعى محمد محمود ومنصور وشارع الفلكى.

أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين بكثافة بالغة فى الشوارع المؤدية لوزارة الداخلية، الأمر الذى أدى إلى انسحاب المتظاهرين من هذه الشوارع.

وأدى الإطلاق الكثيف للقنابل المسيلة للدموع إلى سقوط العشرات من المتظاهرين، وتم نقلهم إلى المستشفات الميدانى بالتحرير بواسطة سيارات الإسعاف والدرجات البخارية.

من جهة أخرى أثار إطلاق الغاز غضب المتظاهرين وأدى إلى حدوث حالة من الفوضى والكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن بالشوارع المؤدية إلى وزارة الداخلية.

أحكمت قوات الأمن خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين سيطرتها على كل الشوارع المؤدية إلى مقر وزارة الداخلية، منها منصور وفهمى ومحمد محمود والشيخ ريحان، وذلك بعد جولات مكثفة للسيارات المصفحة وإطلاق القنابل المسيلة للدموع فى هذه الشوارع.

وسقط العشرات من المصابين منهم إصابة فى حالة خطيرة بعد إطلاق قوات الأمن للقنابل المسيلة للدموع والخرطوش، حيث أصيب أحد المتظاهرين، والذى وقع مغشيا عليه من كثافة الغازات المسيلة للدموع وفشل المتظاهرون فى إسعافه، مما اضطرهم لنقله بسيارة الإسعاف إلى أحد المستشفيات.
وبعد تزايد إطلاق القنابل المسيلة للدموع قام عدد من المتظاهرين بالرد على قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الفارغة، مرددين هتافات مضادة للمجلس العسكرى ووزارة الداخلية.

وعلى عكس محيط وزارة الداخلية يشهد ميدان التحرير حالة من الهدوء، وتقف تجمعات من الشباب يناقشون ما يدور بالأحداث، واقترح عدد من المتواجدين بالميدان أن يعود الجميع إلى ميدان التحرير وعدم الذهاب إلى محيط وزارة الداخلية، بينما تشهد حركة مرور السيارات حالة من الانتظام، وفى المقابل تواصلت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزى بشارعى منصور ومحمد محمود وميدان الفلكى، فيما تجمع العشرات مرددين "الشعب يريد إعدام المشير" و"يسقط يسقط حكم العسكر".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة