المسلمانى: المسئولون عن اتخاذ القرار يتصورون أنهم شهود عيان

قال الكاتب السياسى، أحمد المسلمانى، إنه من المؤسف أن الذين عليهم اتخاذ القرار فى مصر يتصورون أنهم شهود عيان أو مصدر معلومات أو محللون سياسيون أو معلقون، مهمتهم أن يمدونا بمعلومات، مستنكرا السلبية التى يتحلى بها المجلس العسكرى تجاه الأحداث واقتصار دوره على إمداد رئيس الوزراء كمال الجنزورى بمعلومات تفيد ضلوع قيادات من النظام السابق فى حادث بورسعيد، حسب ما نشرته العديد من الصحف.

وأضاف المسلمانى، أن الوقت ليس وقت معلومات إضافية من جانب السلطة، بل وقت اتخاذ القرار، لافتا إلى أن حركة 6 إبريل تحسنت صورتها فى الأحداث الأخيرة لمحاولتها عمل التهدئة وعمل سياج حول وزارة الداخلية للفصل بين المتظاهرين وقوات الأمن، وتمكنها من القبض على المخربين الذين أحرقوا مبنى الضرائب.

وأشار المسلمانى، إلى أن جماعة الإخوان المسلمين فى حالة فزع من الحالة التى وصلت لها الأمور فى مصر، ويتضح ذلك من تصريح نائب المرشد خيرت الشاطر للصحافة الأمريكية، لافتا إلى أنه للمرة الأولى يتحدث قيادى إخوانى باستياء عن سوء الأوضاع، مطالبا أمريكا بمساندة مصر اقتصاديا.

ويستأنف المسلمانى، محاضرات الجمهورية الثانية فى نادى الجسرة على كورنيش الدوحة بدولة قطر الخميس القادم أمام الجالية المصرية، ويقدم لها ويدير اللقاء الدكتور إبراهيم عرفات أستاذ العلوم السياسية بجامعتى القاهرة وقطر.