رداً على ما نشر فى موقع "اليوم السابع" بشأن تبريرات مسئولى المجلس القومى للرياضة لقرار إقالة مجلس إدارة اتحاد الكرة عقب أحداث مباراة المصرى والأهلى فى إستاد بورسعيد والتى راح ضحيتها أكثر من 74 شخصا، بالإضافة لمئات المصابين، وتأكيد أحد مسئولى القومى للرياضة أن قرار الإقالة جاء ليس انفعاليا، ولكنه جاء مستنداً إلى أسباب منطقية ترتبط بالإهمال الجسيم من مجلس إدارة اتحاد الكرة، وسوء تقدير لحالة الاحتقان الجماهيرى بين الناديين، وما كان يلزم من إقامتها بدون جمهور أو نقلها لمكان آخر.
وأرسل مدحت البلتاجى، المدير التنفيذى للمجلس القومى للرياضة، يؤكد عدم تحدث أى مسئول بالمجلس القومى للرياضة عن تفاصيل قرار إقالة مجلس إدارة اتحاد الكرة، احتراماً لسلطات التحقيق المتمثلة فى النيابة العامة، ولجنة تقصى الحقائق المشكلة بمعرفة مجلس الشعب، وهم من يملكون الحكم فى على تلك المسئولية من الناحيتين الجنائية والسياسية ولا يملك أحد التدخل، فيما أسند إليهما من اختصاصات وهو ما يختلف عن المسئولية الإدارية وفقاً للقانون 77 لسنة 75.
وأيضا نفى البلتاجى ما يتعلق بتأجيل مناقشة قانون الرياضة الجديد، بسبب اضطرابات الأوضاع بالبلاد، مؤكداً أن الدكتور عماد البنانى رئيس المجلس القومى للرياضة لم يصرح بشىء عن هذا الأمر.
القومى للرياضة يرفض التعليق على أحداث بورسعيد وأسرار إقالة مجلس زاهر
الإثنين، 06 فبراير 2012 08:17 م