الصحف الأمريكية: تصاعد الجدل بين القاهرة وواشنطن بعد تحويل 19 أمريكيًا للجنايات بتهمة التمويل الأجنبى.. ومتظاهر يرمى الرئيس اليمنى بحذائه أمام فندق بأمريكا

الإثنين، 06 فبراير 2012 01:01 م
الصحف الأمريكية: تصاعد الجدل بين القاهرة وواشنطن بعد تحويل 19 أمريكيًا للجنايات بتهمة التمويل الأجنبى.. ومتظاهر يرمى الرئيس اليمنى بحذائه أمام فندق بأمريكا
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
متظاهر يرمى الرئيس اليمنى بحذائه أمام فندق بأمريكا
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن متظاهر غاضب رمى بحذائه باتجاه الرئيس اليمنى على عبد الله صالح أثناء مغادرته الفندق الذى يقيم فيه فى نيويورك أمس الأحد، وقالت الصحيفة إن عددا محدودا من المتظاهرين تجمعوا أمام فندق "ريتز كارليتون"، حيث ينزل صالح فى نيويورك أمس وبدءوا بالهتاف ضده لدى خروجه.

وقالت متحدثة باسم الشرطة إن رجلاً اندفع باتجاه الرئيس اليمنى واجتاز الشارع متجاهلاً أوامر الشرطة، ثم خلع حذاءه وحاول رميه على الرئيس، وتم اعتقاله بتهمة السلوك المخل بالنظام.

ولكن المتحدث باسم الائتلاف اليمنى - الأمريكى للتغيير إبراهيم كتبى، قال إن شخصا آخر رمى حذاءه باتجاه الرئيس أيضا وكاد أن يصيبه. وقدرت الشرطة عدد المشاركين بالتجمع بحوالى 20 شخصا.

يذكر أن صالح الذى وقع على المبادرة الخليجية لنقل السلطة إلى نائبه كان وصل الشهر الماضى إلى الولايات المتحدة فى إطار رحلة علاجية.

الولايات المتحدة ستخفض قواتها فى أفغانستان مقابل زيادة قوات النخبة
صرح مسئولون فى وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) والجيش الأمريكى إن الولايات المتحدة ستخفض من دورها القتالى فى أفغانستان أكبر من المتوقع، وستعتمد أكثر على قوات العمليات الخاصة التى تستهدف قادة المقاتلين وتدريب القوات المحلية الأفغانية، وأن هذه القوات قد تبقى حتى بعد انتهاء مهمة حلف شمال الأطلنطى (ناتو) فى أواخر عام 2014.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه إذا ما وافق الرئيس باراك أوباما عليها فإنها ستعد أهم تطور فى الحملة العسكرية منذ إرساله 32 ألف جندى للقيام بعمليات مكثفة مكلفة لمجابهة المقاتلين.

وأوضحت أن الخطة الجديدة تقضى بمغادرة القوات الأمريكية التقليدية والمنتشرة فى أنحاء كبيرة من أفغانستان أولا، بينما ستبقى آلافاً من قوات العمليات الخاصة لتعوض النسبة الكبيرة للقوات على الأرض، وأن أعدادهم مرشحة للتزايد. ووفقا للصحيفة فإن هذه الخطة مختلفة عن خطة الانسحاب من العراق، حيث غادرت تقريبا جميع القوات الأمريكية التقليدية وغيرها، مما تسبب فى عنف طائفى هدد المكاسب السياسية والأمنية هناك.

وقالت إن هذا التحول فى استخدام القوات فى أفغانستان قد يعطى الرئيس أوباما حصنا ضد هجمات منافسيه الجمهوريين فى السباق الرئاسى، والذين ينتقدوه بسبب تحركه السريع لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان. وأضافت أن الرئيس الأفغانى حامد كرزاى وكبار مساعديه عبروا عن استعدادهم المبدئى لاستمرار الشراكة مع الولايات المتحدة والتى تتضمن مهمات مكافحة الإرهاب والتدريب، وذلك على عكس العراق الذى تسبب الضغط السياسى الداخلى بها دفع رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى إلى رفض استمرار وجود الجيش الأمريكى حتى عام 2012.

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بعض التفاصيل عن هذه الخطة الجديدة، حيث سيتم التركيز على القوات الجيش الخاصة المعروفة باسم القبعات الخضراء والتى أنشأها الرئيس الأمريكى الراحل جون كينيدى فى الستينيات، وستكون هذه القوات ستكون مسئولة عن تدريب العديد من قوات الأمن الأفغانية.

ووفقا للصحيفة فإن صفوة العمليات الخاصة ستستمر فى تعقب واسر وقتل قادة المقاتلين والإرهابيين ومواصلة فرض الضغط على خلايا المحاربين لمنعهم من القيام بأى هجمات، بينما سيتوقف الأمريكيون عن تمشيط مساحات كبيرة من أفغانستان، وأن هذه المهمات ستؤول للقوات الأفغانية مع بعض جنود القوات الخاصة لإرشادهم.

وقالت إن وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا فاجأ حلفاءه فى حلف الشمال الأطلنطى الأسبوع الماضى، حين أعلن أن القوات الأمريكية قد تتراجع عن دور قيادى فى العمليات القتالية فى أفغانستان بحلول منتصف عام 2013، أى عام قبل الميعاد المتوقع وتسليم المسئوليات الأمنية للقوات الأفغانية، وبالرغم من عدم الموافقة بعد على هذه الخطة إلا أن مسئولين بالبيت الأبيض أيدوا الخطوط العامة لهذه الخطة، وقالوا إن الإعلان الرسمى عن مستقبل المهمات سيكون فى القمة المزمع عقدها فى مايو لقادة الحلف فى شيكاغو.


واشنطن بوست
تصاعد الجدل بين القاهرة وواشنطن بعد تحويل 19 أمريكيا للجنايات بتهمة التمويل الأجنبى
ألمحت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إلى تصاعد وتيرة الجدل بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية حول قضية التمويل الأجنبى لمنظمات المجتمع المدنى فى مصر، وهى القضية التى تخضع لتحقيق قضائى حاليا، خاصة أن بعض هذه المنظمات تلقى دعما أمريكيا، وبعد تحويل 43 متهما إلى محكمة الجنايات لتلقيهم تمويلا أجنبيا من عدة دول بالمخالفة للقانون.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات القضائية المصرية تجاهلت ما وصفته بالتهديدات الأمريكية وأحالت نحو 43 من عمال المنظمات غير الحكومية - أمريكيين - إلى محكمة الجنايات بتهم استخدام تمويل أجنبى غير شرعى.

وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة من جانبها أكدت تقديمها الأموال إلى بعض المنظمات غير الحكومية فى القاهرة لمساعدتها فى تعزيز الديمقراطية والحفاظ على حقوق الإنسان.

وكانت هيئة التحقيق المنتدبة من وزير العدل فى قضية التمويل الأجنبى غير المشروع لبعض منظمات المجتمع المدنى، برئاسة المستشارين سامح أبو زيد وأشرف العشماوى قد أمرت فى وقت سابق من أمس الأحد بإحالة 40 متهما من الجنسيات المصرية والأجنبية إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات القاهرة.

كما أمرت هيئة التحقيق باستمرار وضع المتهمين المحالين للمحاكمة على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة