نفى المهندس سعد الحسينى، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، ما تردد عن تلقيه اتصالات لتشكيل حكومة ائتلاف وإنقاذ وطنى بديلاً عن الحكومة الحالية بقيادة الدكتور كمال الجنزورى، وتابع: "الموضوع مختلق تماماً، ولا أساس من الصحة".
وأضاف الحسينى، فى مداخلة هاتفية مع برنامج "مصر الجديدة" مع الإعلامى معتز الدمرداش على قناة "الحياة2"، أن التضارب حدث بسبب مطالبات حزب الحرية والعدالة بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، وتحظى بتوافق سياسى من الجميع ومدعومة من مجلس الشعب المنتخب.
وحول مقترحات الخروج من الأزمة الحالية، قال الحسينى، إن التبكير بتسليم السلطة ومغادرة المجلس العسكرى هى الأنسب حالياً، مع إعادة هيكلة الشرطة ووزارة الداخلية باعتبارها جهازا وطنيا، مع إقالة النائب العام وتطهير القضاء، والاستجابة لمطالب الثوار والمتظاهرين، مع حزمة من الإجراءات التشريعية مثل انتخاب رئاسة الجمهورية وغيرها.
كانت مواقع والعديد من وسائل الإعلام ذكرت أن حزب الحرية والعدالة سيدفع بالمهندس سعد الحسينى عضو المكتب التنفيذى للحزب لرئاسة الحكومة التكنوقراطية التى طالبت القوى السياسية مؤخراً بتشكيلها، بعد فشل حكومة الجنزورى فى إدارة الفترة التى تلت مجزرة بورسعيد، وأكدت المصادر أنه تم طرح اسم سعد الحسينى لقدرته الإدارية والتوافقية مع القوى السياسية، لافتة إلى أن الجماعة والحزب يفاضلان بين الحسينى واثنين آخرين، فى حال توافق القوى.
المهندس سعد الحسينى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد الوردانى
اخير حكومة من الشعب
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوعمرو
غلطه العمر
عدد الردود 0
بواسطة:
إيهاب عمر لطفى
وحكومة عصام شرف كانت منين إن شاء الله؟
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام صالح
اهم حاجة ضرورة تطهير القضااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر
رقم 2
عدد الردود 0
بواسطة:
سعد
حقل تجارب
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين عبدالله
شالو ألدو وحطو شاهين
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد أبو العزم
اللهم ول من يصلح
عدد الردود 0
بواسطة:
الاديب
الجنزورى والخروج من النفق المظلم !!
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed
no comment