قامت السلطات البرازيلية بنشر 3500 جندى لحفظ النظام فى بلدة ساحلية شمال البلاد فى أعقاب إضراب للشرطة المحلية. وارتفع معدل القتل فى بلدة سلفادور دى باهيا لأكثر من الضعف ووصل إلى 84 قتيلا فى خمسة أيام منذ دخول الشرطة فى الإضراب مساء الثلاثاء الماضى، مطالبين بتحسين رواتبهم وظروف عملهم وفقا لتقارير إخبارية محلية.
وقال الجنرال إنزو مارتينز قائد الجيش البرازيلى "بنهاية اليوم سيكون 3500 جندى فى طريقهم إلى البلدة جوا وبرا"، وأضاف أن الحكومة الفيدرالية عازمة على دعم السلطات المحلية. ووصفت السلطات الوطنية تصرف الشرطة بأنه غير مسئول وإجرامى وأمرت محكمة رجال الشرطة المضربين بالعودة إلى عملهم.
وتوجه حوالى 40 من أفراد وحدة الشرطة الخاصة إلى سلفادور دى باهيا أمس الأحد، بأوامر بالقبض على 12 من قادة الإضراب وقد سلم أحدهم نفسه.
ودعا رئيس المجلس التشريعى بالمدينة مارسيلو نيلا القوات المسلحة بطرد رجال الشرطة المضربين من مبنى المجلس، حيث يعسكرون فيه. وقال "العمل التشريعى يجب أن يعود إلى طبيعته". وأضاف "المجلس لا يمكن استغلاله كملجأ للهاربين من العدالة". كما ارتفعت حوادث السرقة والاعتداءات أيضا فى المدينة التى يقطنها 7ر2 مليون نسمة منذ بداية الإضراب.
ولكن مع ارتفاع درجة الحرارة إلى 30 درجة مئوية فى نهاية الأسبوع، توافد محبو الشمس على شواطئ الأماكن السياحية الشهيرة، حيث قام الجنود بدوريات فى المتنزهات وهم يحملون البنادق الآلية. ومن المقرر أن يبدأ كرنفال الشوارع السنوى بمدينة سلفادور دى باهيا وهو أحد أكبر احتفالات الشوارع فى البرازيل خلال أسبوعين.
البرازيل تنشر الجيش فى اليوم الخامس لإضراب الشرطة المحلية
الإثنين، 06 فبراير 2012 11:24 ص
الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة